تاريخ مصر عبر العصور وتسليط الضوء على أبرز المعالم السياحية والأثرية فى السويس

علاء حمدي
فى إطار استراتيجية الإعلام الداخلى ٢٠٣٠/٢٠٢٥بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامه للاستعلامات
نظم مجمع اعلام السويس ندوة حول تاريخ مصر عبر العصور وتسليط الضوء على أبرز المعالم السياحية والأثرية بالسويس وورشة عمل لتعليم مبادى اللغة المصرية القديمه بالتعاون والتنسيق مع هيئه الاثار المصريه بالسويس وإدارة الشئون التنفيذيه بالتربيه والتعليم بالسويس
حاضر فيها الدكتور حسن محمد عبد العزيز مدير إدارة الوعى الأثرية لمنطقة اثار السويس
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة بأن تاريخ مصر حافل بالحضارات على مر العصور بدأ مع توحيد القطرين حوالى ٣٠٠٠قيل الميلاد فى العصر الفرعونى وشهد بناء الاهرامات وتطويره حتى الفتح الرومانى علم ٣٠قبل الميلاد
وتحدث دكتور حسن بأن تقع منطقة اثار العين السخنه بالكيلو ٥٨كم جنوب مدينه السويس ملاصقة الطريق الاسفلتى السويس الزعفرانه على ساحل خليه السويس وبعد حوالى ١٢٠مم شرق القاهرة
وأشار حسن إلى أنه تم الكشف عن هذا الموقع بمعرفه استاذ الآثار المصرية بجامعه قناه السويس وتم تسمية الموقع بهذا الاسم نظرا لقربه من عيون المياه الكبريتيه الساحلية
وأكد حسن أنه بدأت أعمال الدراسة والحفاير فى الموقع بالتعاون بين جامعه قناه السويس والمعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقيه بالقاهرة وجامعه السوربون بباريس والتى بدأت أعمالها عام ٢٠٠١تحت اشراف المجلس الأعلى للآثار ويمكن تقسيم الموقع إلى ثلاثة أجزاء الاول وادى النقوش والمغامرات الثانى وادى الافران الثالث مساكن العمال
واحتفظ سفح الجبل بالعين السخنه بالعديد من النقوش المتقوشة بكتابات هيدووغليفية وهيراطيقية ويونانية وقبطيةوالنصيب الأكبر من تلك النقوش تؤرخ بالدولة الوسطى الخاصة بالملك منتوحيت الرابع وحتى نهاية الأسرة الثانية عشر والتى تخص كلا من الملك امنمحات الاول وسنوسرت الاول وامنمحات الثالث نقشت على لوحة من الحجر الرملي بمساحة ٢٠م
وأكد سيادته أنه عثر بالوادى أيضا على مجموعه من. المغارات المنحوته بجسم الجبل فى طبقات الحجر الرملي كان يتم استخراج خام النحاس منها ومن ثم استخدامها لعمليات التخزين
وعثر أيضا بأرضية بمدخل مغارتين متلاصقتين عن بقايا اجزاء خشبية متفحمة لمركبين بداخل كلتا المغارتين بالدولة الوسطى يستخدمان فى عمليات نقل الخام
كما عثر على اكثر من ٦٠فرن أثريا لصهر النحاس بالموقع والعديد من بولاق صهر رخام والعديد من السكاكين الحجريه والعديد من مساكن العمال
وبهذا تعتبر العين السخنه منطقة مركزيه لصهر خام النحاس وحلقة وصل بين العاصمه وشبه جزيرة سيناء
وفى نهاية الندوة قام الدكتور حسن بعمل ورشه عمل لتعليم مبادى اللغة المصرية القديمه للطلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى