متحف مصر الكبير

بقلم
/ الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
تقول (مصر ), أنها تقدم إليوم 1نوفمبر, وعلى مساحة 7000 متر مربع أجمل هدية للدنيا, .. وتقول(الدنيا) ان (أمّ الدنيا) هي الدنيا,,!
ياترى ماهي الهدية تلك التي قيل عنها الكثير, وعُرضت اليوم بأكثر من 50 ألف قطعة أثرية على مساحات واسعة إمتدّت 117 فدانًا, واحتوت على قاعات مخصصة للقطع الأثرية تشمل ثلاث قاعات رئيسية و12 قاعة داخلية وقاعة الدرج العظيم, وقاعتين مخصصتين للملك(توت عنخ آمون) بكامل مقتنياته (5398 قطعة ذهبية)
ليس انه مجرد(المتحف المصري الكبير), بل قلعة الصون والحماية لتراث المصري العربي الإسلامي بل ودمجه بالتراث الثقافي العالمي للإثراء به..!
انه قيمة مضافة للسياحة الثقافية والتعليمية لمصر في مصر وخارج مصر, وبعظمة حضارة مصر في مصر وخارج مصر, ان حظيت برعاية الأمومة بالرضاعة الطبيعية من صدر الأم, ودون الحليب المستورد المغشوش من سوق السماسرة والدجّالين.







