الرياضة تجمعنا على روح شهداء فلسطين الرياضيين: ندوة تحمل رسالة تضامن ووحدة عربية

كتبت/ علياء الهواري
شهدت القاهرة ندوة مؤثرة حملت عنوان “الرياضة تجمعنا على روح شهداء فلسطين الرياضيين”، نظّمها كيان شباب الرياضيين برئاسة البطل العالمي في ألعاب القوى الكابتن مصطفى عبد الحميد، وبمشاركة نخبة من الرياضيين والفنانين والشعراء الذين توحدت أصواتهم دعمًا لفلسطين.
افتُتح اليوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ عبدالله سليمان، تلتها عروض مرئية مؤثرة جسدت معاناة الرياضيين الفلسطينيين، إلى جانب افتتاح غنائي للفنان أحمد آدم بأغانٍ تعبّر عن حب فلسطين وصمود شعبها.
وألقت المؤثرة بسنت صفوت كلمة افتتاحية قوية أكدت فيها أن “الرياضة قادرة على توحيد الصف العربي في وجه العدوان، وأن فلسطين ستظل في قلب كل عربي حر”.
كما شهدت الندوة كلمات مميزة لكل من الأستاذ نور محمد رئيس اللجنة الاستشارية العليا، والدكتور أحمد فريد رئيس اللجنة العلمية للكيان، حيث أكدا أن الرياضة ليست منافسة فحسب، بل رسالة إنسانية ووطنية توحد الشعوب.
وتنوّعت الفقرات بين العروض الرياضية والفنية، حيث قدّم الكابتن أسامة يحيى بطل الجمهورية في الكاراتيه عرضًا رياضيًا مهيبًا على روح شهداء فلسطين، فيما شارك الكابتن وائل تايجر بطل إفريقيا في الكوشو بعرض قوي في الكيك بوكسينج، مؤكدًا أن “الروح الرياضية الحقيقية هي أن نقف إلى جانب المظلومين”.
أما الجانب الفني، فقد تميز بمسرحية ساخرة من فكرة “إسرائيل الكبرى” قدمها الفنان أحمد النقي مع فريقه “زلزال السقطي” بمشاركة صابر السقطي وحسن الجويلي، كما أبدع فريق أشباح المسرح في اسكتش كوميدي قصير بعنوان “لا وجود لإسرائيل” من أداء عبدالرحمن عصام وكمال عبدالعليم.
وألقى الشعراء محمد جواد وريان ممدوح ومحمد عبدالرحمن قصائد قوية تندد بالاحتلال وتدعو للوحدة العربية، بينما أضفى المنشد حمزة الفلسطيني والمدّاح خالد نصار روحًا غزاوية أصيلة بأنشوداتهم عن الصمود والحرية.
كما شارك في الندوة المقدم دياب سمير بكلمة فلسطينية معبرة، والعميد السيد بهجت، والأستاذ عبدالرحمن الربيجي ممثلًا عن فريق الأبطال، مؤكدين أن “فلسطين ليست قضية حدود، بل قضية ضمير وإنسانية”.
واختُتمت الفعالية بمسرحية قوية من إخراج عمر الشريف، تناولت الواقع العربي بأسلوب ساخر يدعو إلى التضامن ووحدة الصف.
وأكد جميع المشاركين أن الرياضة والفن والإعلام يجب أن تبقى جبهة واحدة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وأن لا وجود لما يُسمّى بـ”إسرائيل الكبرى” على أرض العروبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى