إعلام السويس يناقش التوعية بالمخاطر التى تهدد الأمن القومى الفكر الهدام الارهاب التهديدات الخارجية

علاء حمدي
فى إطار محور الأمن القومى ضمن استراتيجية الإعلام الداخلى ٢٠٣٠/٢٠٢٥بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامة للاستعلامات
نظم مجمع اعلام السويس ندوة حول التوعية بالمخاطر التى تهدد الأمن القومى (الفكر الهدام ـالارهاب ـالتهديدات الخارجية )بالتعاون والتنسيق مع جامعة السويس برئاسه الاستاذ الدكتور اشرف حنيجل رئيس الجامعه بكلية السياسة والاقتصاد ج السويس حاضر فيها الاستاذ الدكتور /نيبال عزالدين جميل عميد كلية السياسة والاقتصاد ج السويس
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة بأننا اليوم نتحدث عن موضوع خطير يمس أمن وطننا ومستقبل أجيالنا وهو الأمن القومى ومخاطرة التى تشمل الفكر الهدام والإرهاب والتهديدات الخارجية وفى ظل التطورات العالمية والإقليمية أصبح من الضرورى أن نكون واعين ومدركين لما يحاك ضد وطننا من مؤامرات وإخطار وان نكون عونا وسندا لبلدنا فى مواجهة كل ما يهدد استقراره وسلامه مواطنيه
وتحدثت الأستاذة الدكتورة نيبال عز الدين حول مفهوم الأمن القومى وأهميته هو حماية الدولة من كل ما يهدد وحدتها واستقرارها سواء كانت هذه التهديدات داخلية أو خارجية ويشمل الأمن القومى عدة ابعاد الأمن السياسى والأمن الاقتصادى والأمن الاجتماعى والأمن الثقافى والأمن المعلوماتى
وعرفت الدكتوره نيبال الفكر الهدام هو كل فكر يدعو إلى الانقسام والكراهية والعنف ويستغل الشباب وحماسهم لتحقيق أهداف غير سليمة
وأشارت سيادتها أنه فى عام ٢٠١١ وبعد ثورة يناير شهدت مصر اضطرابات أمنية واحداث عنف أدت إلى انقطاع الكهرباء وتعطيل الخدمات الاساسيه ما أثر على استقرار البلد
وعرفت سيادتها الإرهاب وأثره المدمر وهو استخدام العنف والإرهاب لنشر الخوف والفوضى لتحقيق أهداف سياسية أو فكرية ويجب أن نعلم أن الإرهاب لا دين له ولا وطن
ووضحت سيادتها ام مصر تبذل جهودا كبيرة فى مواجهة هذة الأفكار عبر التوعية الدينية الصحيحة والتعليم وإصلاح الاوضاع الاقتصاديه
وأشارت سيادتها عن التهديدات الخارجيه وتأثيرها وهى لا تقتصر فقط على الحروب العسكرية بل تشمل التدخل فى الشئون الداخلية عبر وسائل الإعلام الحرب النفسية والتجسس الالكترونى
واكدت أن مثل هذه التهديدات تتطلب يقظة من المواطنين وعدم الانجرار وراء الاخبار غير الموثوقه
وأشارت الدكتورة نيبال عن دور المواطن فى حماية الأمن القومى من خلال رفض الفكر المتطرف والتطرف بكافة أشكاله والابلاغ عن اى نشاط مشبوه أو إرهابى وتعزيز القيم الوطنيه والانتماء واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بحكمه وعدم نشر الشائعات
وهنا بعكس أهمية الوعى والمشاركة المجتمعية فى حماية الوطن
وفى نهاية الندوة أوصى الشباب بضرورة نشر التوعية بالأمن القومى هو مسؤولية الجميع ولا يمكن لأحد أن يتغاضى عنه اويتركه للآخرين وحدهم وبوعى شبابنا يمكننا أن نحمى وطننا من كل خطر يهدده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى