“حسن آل قريش” يرسم لوحة إعلامية خالدة لكأس العالم المصغّرة

أضاء حسن آل قريش، رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغّرة، كواليس بطولة كأس العالم للسيدات التي استضافتها أربيل، ليكون صوتها الإعلامي وصانع صداها العالمي، فبينما انشغلت اللاعبات بالركض داخل المستطيل الأخضر، كان آل قريش وفريقه يخوضون سباقًا آخر خلف الكواليس لنقل الصورة بأبهى شكل إلى العالم أجمع.
قاد آل قريش لجنة إعلامية عملت بشغف وحب لكرة القدم، حيث تكفّل هو وفريقه بالتنسيق مع الصحف المحلية والعربية والعالمية، والتواصل مع القنوات الفضائية، وإعداد البيانات الصحفية، وضمان وصول كل هدف وكل لحظة احتفالية إلى المتابعين بدقة وسرعة.
وحوّل الجهد الإعلامي البطولة من حدث رياضي محلي إلى حدث عالمي يدوّي صداه في كل بيت، بعدما ظهرت مبارياتها على شاشات كبرى القنوات الدولية وكتبت عنها الصحف بعناوين لافتة، وهو ما عكس نجاح التخطيط والتنظيم الإعلامي المحترف.
ولم يكن آل قريش يعمل منفردًا، بل كان فريقه يسهر حتى ساعات متأخرة لتجهيز المواد وتحديث المنصات الرقمية والتأكد من أنّ كل رسالة تخرج باسم البطولة تصل بأبهى صورة، وهكذا تشكّلت لوحة إعلامية متكاملة جسّدت أن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل جسر للتواصل والتقارب بين الشعوب.
ولعلّ التجربة التي قادها حسن آل قريش في مونديال أربيل للسيدات أكّدت أنّ الإعلام هو نصف البطولة، وأنّ النجاح لا يُقاس فقط بعدد الأهداف في الملعب، بل بقدرة الصوت الإعلامي على صناعة ذاكرة جماعية تبقى خالدة في وجدان الشعوب.