لجنة حكومية تركمانية وميديا هب إنترناشيونال يبحثان تعزيز الشراكة الإعلامية

عشق آباد
ناقشت اللجنة الحكومية التركمانية للبث التلفزيوني والإذاعي والسينمائي مع ميديا هب إنترناشيونال، دبي- دولة الإمارات العربية المتحدة، في العاصمة التركمانية عشق آباد أمس سبل تعزيز العلاقات الإعلامية بين الجانبين وتفصيلات الشراكة الإعلامية في شتى المجالات بما يخدم أهداف الطرفين محليا وإقليميا، وفي الوقت نفسه فتح آفاق جديدة للتعاون الثاني.
ومثل الجانب الحكومي التركماني سعادة/ أناساهيت كاكاييف، نائب رئيس اللجنة الحكومية التركمانية للبث التلفزيوني والإذاعي والسينمائي، وسعادة/مقصات قربانجيلدييف، رئيس تحرير المركز.
فيما مثل ميديا هب إنترناشيونال مشاركة الرئيس التنفيذي الدكتور/ عبد الرحيم إبراهيم عبد الواحد، ورئيس تحرير النشر الدكتور/ محمد سعد.
وتمحور النقاش حول تطوير التصوير السينمائي والبث التلفزيوني والإذاعي في تركمانستان، بالإضافة إلى فرص المشاريع الإعلامية المشتركة، فيما أعرب المشاركون عن اهتمامهم بتبادل الخبرات وإنتاج محتوى مشترك يُمهد الطريق للتقارب بين ثقافتي البلدين.
وخلال الاجتماع، أعرب المشاركون عن امتنانهم لسفير تركمانستان فوق العادة والمفوض لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، سردارمامت غاراجاييف، حيث كان لدعمه الفعّال دورٌ محوري في تنظيم هذا الاجتماع وتطوير العلاقات الثنائية في المجالين الثقافي والإعلامي.
وكان من أبرز ما لفت الانتباه عمل الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد، الذي قدّم مساهمةً قيّمةً في الترويج لتركمانستان، وهو مؤلف كتاب عن البلاد باللغتين العربية والإنجليزية، وقد بأشراف ومتابعة وزارة خارجية تركمانستان.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الواحد عزمه على تأليف المزيد من الكتب عن تركمانستان، مؤكدًا اهتمامه الشخصي بتعزيز التراث الثقافي للبلاد على الصعيد الدولي، موضحا بأن دولةً ذات تراث ثقافي عريق، وتقاليد عريقة، وتأثير دولي متنامٍ، لا سيما في مجالات الطاقة والتجارة والترابط الإقليمي، في الوقت نفسه، يُمثل العالم العربي، الذي يمتد على أكثر من 20 دولة ويزيد عدد سكانه عن 400 مليون نسمة، سوقًا ضخمة تجمعها التاريخ والقيم والتطلعات المشتركة.
وأوضح بأن التقريب بين هذين المجالين من خلال التعاون الإعلامي ليس مفيدًا فحسب، بل يأتي في الوقت المناسب أيضًا. فالجمهور العربي يتزايد فضوله تجاه آسيا الوسطى، ولدى تركمانستان الكثير لتُبرزه، من إمكاناتها الاقتصادية ومشاريع الطاقة إلى كنوزها الثقافية وفنونها وكرم ضيافتها”.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع يتيح فرصًا واسعة لتبادل الخبرات وإنتاج محتوى مشترك لتطوير صناعة الإعلام الوطنية.