د. سميرة طاهر بنتن تكتب : عزنا بطبعنا

حب الوطن مهما كتبت له من عبارات لا يعبر عن مدي الحب الذي يتواجد داخل القلب . هذا العام رسالة واضحة لليوم الوطني 95 “عزّنا بطبعنا” والسعودية لم تكن مجرد وطن، بل تاريخ عريق صاغته التضحيات، وحاضر يزدان بالإنجازات، ومستقبل يُبشّر بالريادة. اليوم الوطني ليس مجرد احتفال بذكرى مجد عظيم ، بل هو مناسبة لتجديد الانتماء والولاء، واستشعار مسؤولية كل فرد في المساهمة في نهضة وطنه.
فالعزة بالطبع لا تعني فقط الاعتزاز بالماضي، وإنما هي هوية متجذرة فينا…ودافع للاستمرار في الحاضر وصناعة المستقبل. ويشرفني في هذه المناسبة الغالية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سائلاً الله عز وجل أن يحفظهما ويمدهما بالصحة والقوة، ليواصلا قيادة هذا الوطن نحو المزيد من التقدم والرفعة.
كما أهنئ كل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، معبرين عن فخرنا واعتزازنا بما تحقق من إنجازات، وما سيأتي من نجاحات في ظل هذه القيادة المباركة. إن المملكة، لم تكن مجرد وطن، بل تاريخ عريق نسأل الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وأن يبقى شامخًا بالعزة والمجد، متفردًا بالعطاء والرخاء. وها نحن اليوم، وفي كل يوم، نؤكد للعالم أجمع أن المملكة هي لنا دار، وهي رمزٌ للهوية والفخر.
“دمت يا وطني عاليًا فوق السحاب، حاضرًا في قلوبنا، متألقًا بإنجازاتك، وشامخًا بفضل قيادتنا وعزيمة أبنائك.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى