سفيرة المكسيك بالقاهرة تعلن: تأسيس مجلس رجال الأعمال المصري المكسيكي

أكدت سفيرة المكسيك بالقاهرة، ليونورا رويدا، عمق العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمكسيك التي تمتد لأكثر من 67 عاما، مشيرة إلى أنها تقوم على الاحترام المتبادل والتقارب الحضاري والحوار المستدام.
وقالت السفيرة، خلال كلمتها في احتفالية الذكرى الـ215 لاستقلال المكسيك، إن آلية التشاور السياسي بين البلدين تمثل منصة مهمة لتبادل الآراء حول القضايا الدولية الملحة، مثل التغير المناخي والهجرة، ونزع السلاح وإرساء السلام، مؤكدة أن مصر والمكسيك تقفان جنبا إلى جنب دفاعا عن القانون الدولي والتعددية والتعاون الإقليمي والدولي.
وأعلنت سفيرة المكسيك عن الخطوات الأولى نحو تأسيس مجلس رجال الأعمال المصري المكسيكي، ولذي من شأنه أن يٌعزز التجارة والاستثمارات ويحقق المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين، مشيرة في هذا السياق إلى أن المكسيك تعد المستثمر الرئيسي من أمريكا اللاتينية في مصر، بينما وجدت شركات مصرية كبرى فرصا واعدة للاستثمار في المكسيك.
وقالت نواصل المفاوضات حول التجارة فى العديد من المجالات، ساعيين لتوفير أحسن المنتجات بأفضل الاسعار للمستهلكين من الدولتين.
واضافت : تتيح اللقاءات التى تقام فى إطار آلية التشاور السياسى بين البلدين فرصة لتبادل الأراء بإستمرار حول القضايا العالمية مثل، التغيير المناخى، الهجرة، نزع السلاح و إرساء السلام.
ولفتت السفيرة ليونورا رويدا، الى اننا نحتفل هذا العام 2025 بمرور 67 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر و المكسيك، علاقة قائمة على الاحترام المتبادل ، و التشابهة التاريخى ، و الحوار المستدام مما يعكس التقارب الكبير بين حضارتينا العريقتين.
وقالت تفتخر المكسيك بكونها المستثمر الرئيسى من أمريكا اللاتينية فى مصر من خلال استثمارات مكسيكية أو مشتركة ممثلة فى شركات مثل سيمكس مصر، بوليميروس مخيكانوس/ أكواليا، روهربومبن، كيدزانيا القاهرة ، بينما نرى شركات مصرية قد وجدت فرصا للاستثمار بالمكسيك مثل شركة بيكو/كايرون، و السويدى إليكتروميتر.
طفرة في التبادل الثقافي بين مصر والمكسيك
وشددت على أن الثقافة الدبلوماسية تمثل ركنا أساسيا في العمل الدبلوماسي المكسيكي في مصر، حيث شهد العام الماضي طفرة في التبادل الثقافي، بدءا من السينما والفنون والآداب حتى التعاون في مجال الآثار، مؤكدة أن هذا الجانب يعكس تقارب الشعبين وثراءهما الحضاري.
واختتمت السفيرة كلمتها بالإعراب عن امتنانها لمصر حكومة وشعبا على الحفاوة والكرم، مؤكدة أن مصر ستظل محطة مهمة في مسيرتها الدبلوماسية، وموجهة الشكر لأبناء أمريكا اللاتينية وأعضاء فريق عملها على دعمهم ومساندتهم طوال فترة عملها في القاهرة.