الاعلامي “ياسين شعبان : في حوار خاص وساخن مع ”عبدالغني “وصلاح“

التقي الإعلامي ياسين شعبان مقدم برنامج يحدث بالفعل بقناه الحدث اليوم بنجوم الزمان الجميله ك. مجدي عبدالغني ، ك، محمد صلاح لاعب نادي الزمالك الأسبق وأكد عبدالغني أنا الكوره المصريه تخطت التوقعات الأكثر جاذبية «والاستثمار الرياضي » لهو دورا مهما الي الجانب الاقتصادى عن طريق زيادة القدرةا الاستثمارية للأندية والمشروعات الرياضية؛ للمحافظة على قيمة الأصول الحقيقية، وضمان السيولة، وهو استثمار متنوع ما بين البنية التحتية، والطرق، والإنشاءات، والمرافق، وتنظيم الأحداث الرياضية.
وتقول الإحصائيات إن مصر استضافت ما يزيد على 400 فاعلية ومناسبة رياضية إقليمية ودولية فى الفترة بين عامى 2016 و 2023، وبدأت منذ عام 2017 فى تشييد مدينة مصر الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهى بمثابة مجمع رياضى عالمى يقع على مساحة أكبر من 3 كيلو مترات مربعة، وتتضمن أكثر من 20 منشأة رياضية ما بين ملاعب وصالات مغطاة وحمامات سباحة، وفنادق، إضافة إلى إقامة شبكة طرق ومحاور وكبارى وأنفاق وأنظمة نقل ذكي، وهى نقلة حضارية وسريعة، تتفوق بها مصر على أكبر المنشآت الرياضية فى العالم، وتتيح لها القدرة على التعامل مع واحدة من الأزمات التى حرمتنا من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم؛ عندما قرر الاتحاد الدولى «فيفا»، إسنادها إلى القارة الإفريقية فى نسخة 2010، وتلقينا الصدمة فى عام 2004 بالحصول على «صفر» من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» البالغ عددهم 24 عضوا، وهو ما اضطر وقتها، وزير الشباب، تحت الضغوط الجماهيرية إلى إحالة المسئولين إلى تحقيقات رسمية .
فيما تحدثاً ك. محمد صلاح بان ملف الرياضى حاضر دائما أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إطار الجمهورية الجديدة، حيث يعتبرها من الأمن القومى، فكان الاهتمام بالبنية التحتية والمنشآت الرياضية الحديثة، فى العاصمة الإدارية وغيرها، ما بين إنشاءات جديدة وتحديث وتطوير، إضافة إلى الاهتمام بالشأن الرياضي، وإعداد أبطال أوليمبيين، وتكريمهم عند الإنجاز، والشد على أيديهم قبل كل المناسبات الرياضية القارية والإقليمية والدولية، ووصل اهتمام الرئيس بالقطاع الرياضى إلى تدخله بالقرارات التى تعالج الخلل، وتوقف السلبيات، وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، فكان القرار الرئاسى بإحالة ملف وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت الذى فارق الحياة الشهر الماضى إلى النيابة العامة، بعد تحقيقات أجرتها وزارة الشباب والرياضة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف أى تجاوزات؛ بما يضمن تحقيق العدالة، ومحاسبة من يثبت مخالفته للقانون، بل أمر الرئيس بالتنسيق بين الجهات المعنية لحوكمة الإجراءات الخاصة بسفر الرياضيين للخارج فى أثناء فترة التجنيد، وبما يضمن تسهيل الإجراءات ووضوحها؛ لتحقيق المساواة فى التعامل مع ذوى الشأن.
ولم تضع وزارة الشباب والرياضة، وبدأت على الفور فى تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى، فتبنى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى المشروع القومى للمواهب والناشئين والبطل الأوليمبى، فى إطار خطة تشمل 11 لعبة، ورأينا من ثمار هذا المشروع أبطالا للقارة الإفريقية، وهو ما يعنى أن الخطط تسير بشكل متوازن وتدريجى، وليس من المنطقى أن نطلق حملات مغرضة على أبطالنا، حتى قبل أن يبدأوا المنافسات، فالبعثة فى باريس 2024 فيها أبطال يتم إعدادهم لدورات تالية بحكم أعمارهم، وما الموافقة على سفرهم إلى باريس إلا لاكتساب الخبرات، إضافة إلى تحقيق ميداليات فى الدورات الأخيرة، بعد سنوات طويلة من العودة بأيدٍ خالية، إضافة إلى أن المشاركة فى الأوليمبياد فى حد ذاتها شرف، وحق لكل لاعب تأهل، وحقق الرقم المطلوب.
وأرى أن عدد الميداليات، ليس المعيار الوحيد لتقييم أى بعثة مشاركة فى الأوليمبياد، وضخامة البعثة المصرية شيء طبيعي، فى ظل أننا أبطال القارة الإفريقية، ويجب أن يتوقف دعاة الفوضى عن جلد الذات، وتصفية الحسابات، فكل شيء تحت الدراسة والرقابة، وسيحاسب كل من أخطأ وتجاوز، وكل من قصّر فى الدور الذى تم إسناده إليه حتى تواصل الرياضة المصرية انطلاقتها على جميع الجبهات، وما يجعلنا مطمئنين أن الرئيس السيسى يتابع بنفسه كل ما يجرى على الأرض، ويعطى القطاع الرياضى أهمية كان يفتقدها فى سنوات طويلة، لم نحقق فيها شيئا، ولم نتقدم خطوة، فمصر على الطريق الصحيح رياضيا، تتلافى الخطأ وتحث الخطى صوب الهدف.
تمنياتي للدوله المصريه بالتوفيق الدائم.
هذا ما أحدثته الدولة من طفرة فى المنشآت الرياضية، والذى يكتمل فى السنوات المقبلة، يفتح باب «الأمل الكبير» فى أن تكون مصر أول دولة عربية وإفريقية تستضيف دورة أوليمبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى