عبدالرؤف خليفة الذي ابكاني ب انسانيته !!

عبدالرؤف خليفة الذي ابكاني ب انسانيته !!
أمه تحتضر ويرد على هاتفي: أأمرنى يا أستاذ !!
لم اكتب يوما لكي أمدح الاستاذ عبد الرؤف خليفة ، لتقديمة خدمات للزملاءالصحفيين لان هذا واجبه كعضو مجلس نقابه اختار العمل العام وخدمة الجماعة الصحفية من واقع منصبة .
لكنني اكتب هنا لأسجل موقف أبكاني وعذب ضميري ساعات طويلة.
كان عبدالرؤف خليفة ( مع حفظ الالقاب) جالسا الي جوار أمه المريضه يتمنى لها الشفاء. وكنت انا عند مدير إدارة بدر التعليمية أجاهد من أجل تحويل اولادي الي مدرسة تجريبية متميزة بالقرب من منزلي .
قبلها باسبوع كان الاستاذ عبد الرؤف قد طلبني لكي يعطينى طلب وافق عليه الوزير بتحويل أولادي. وطلب مني عندما اقابل مدير الإدارة ان اتصل به كي يتحدث معه حتى لا تتعقد المسائل ويتم حل الامر بنجاح.
عندما قابلت مديرة الإدارة وهي سيدة فاضلة. تذكرت كلمات الاستاذ . اتصلت به ولم أكن أعلم أنه الي جوار والدته التي تنازع النفس الاخير.
برحابة صدر كعهدى به رد قائلا : تحت امرك يا استاذ.. قلت له ياريت تشكر مديرة الادارة على مجهودها معي. ولم استشعر أبدا أن الرجل حزين أو انه متضايق. كان كعهده ولم الاحظ اي شيء.
بعدها بساعات علمت ان والدة الاستاذ انتقلت الى رحمة الله وكتب بنفسه انه كان بين يديها. يودعها وهو لا يعلم.
لم اتمالك نفسي من الحزن وتأنيب الضمير. ألهده الدرجة كان الاستاذ إنسانا معي. لم يكسر خاطري وهو في هذه الظروف.
شكرا عبد الرءوف خليفة الانسان الذى ابكانى بـ انسانيته !!