اعلام الداخلة يسلط الضوء على آليات تعزيز الوعي العام بأهمية مشروعات الطاقة المتجددة

علاء حمدي
واصل مجمع اعلام الداخلة ، بمحافظة الوادي الجديد ، تنفيذ فعاليات الحملة الاعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار ” أمن الطاقة مسؤولية الجميع “، وذلك تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتحت إشراف وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، من خلال تنظيم ندوة توعوية اليوم بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط ،تحت عنوان ” آليات تعزيز الوعي العام بأهمية مشروعات الطاقة وفوائدها الإقتصادية ” .
إستهدفت الندوة تسليط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة ، والتعريف بإستراتيجيات تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الطاقة المتجددة .
شارك في الندوة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط المهندس سلامة محمد علي ، ووكيل إدارة هندسة كهرباء الداخلة المهندس عبدالرحمن علي، والمهندسة أماني محمد التوني مسؤول بهندسة كهرباء مركز ومدينة بلاط ، وحضرها عدد من المستثمرين ورجال الأعمال ، وقيادات تنفيذية وشعبية ومزارعون .
وشدد المحاضرون خلال الندوة على أهمية نشر الوعي المجتمعي بمشروعات الطاقة النظيفة وفوائدها المتعددة ، موضحين أن مشاركة المواطن في دعم هذه الجهود تبدأ من ترشيد الإستخدام اليومي للكهرباءوالتعامل الواعي مع الطاقة باعتبارها مسؤولية وطنية مشتركة .
وأوضحت الندوة أن ثمة آليات عدة لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النظيفة تشمل حملات التوعية الشاملة من خلال وسائل الإعلام المتنوعة ، مشددين في هذا الصدد بمبادرة الهيئة العامة للاستعلامات عبر قطاع الإعلام الداخلي ومن خلال مراكز الإعلام المنتشرة بالمحافظات لرفع الوعي بأهمية إستخدام الطاقة المتجددة .
وأكد المشاركون كذلك على أهمية تسليط الضوء على تجارب إستخدام الطاقة الناجحة والتي من شأنها تعزيز القناعات بأهمية هذا التطور وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروج عن الطاقة المتجددة كارتفاع التكلفة ، من أجل توضيح الفوائد البيئية والاقتصادية المشتركة .
كما لفت المشاركون أيضا إلى دور المؤسسات التعليمية من خلال دمج هذا الموضوع في المناهج التعليمية من أجل غرس الوعي لدى الأجيال الناشئة . مؤكدين في الوقت ذاته على تفعيل دور المجتمع المدني من خلال تشجيع المنظمات المدنية والمجتمعية على إطلاق المبادرات والحملات التوعوية للتحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة .
وذكر المشاركون أن هذا الأمر يتطلب تعزيز السياسات والحوافز الحكومية مثل تقديم القروض منخفضة الفائدة لتشجيع الأفراد والشركات على تبني إستخدامات الطاقة المتجددة وتطبيق ممارسات الترشيد .
وفي ضوء الحوار المثمر الذي دار خلال الندوة ، خرج المشاركون بالعديد من التوصيات ، أبرزها ضرورة استمرار اللقاءات التوعوية لشرح أهمية مشروعات الطاقة، وتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في هذا المجال، وإطلاق برامج إعلامية ومبادرات مدرسية وجامعية لترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك وربطها بمفاهيم التنمية المستدامة.
أدار الندوة مسؤول اللأنشطة بالمركز محمود عزت ، بحضور مروة محمد بكر، أخصائي إعلام بمركز إعلام الداخلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى