قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين.. حوار مثمر دون اتفاق|فيديو

استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها أجواء القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا، ووصفتها بأنها لحظة تداخلت فيها الجغرافيا مع الرمزية، حيث اجتمع الزعيمان على طاولة واحدة وغاب عنها صوت أوكرانيا.

لحظة دبلوماسية عابرة

القمة حملت وعوداً بسلام محتمل، لكنها في الوقت ذاته طرحت أسئلة صعبة عن الثمن الحقيقي لهذا السلام، وهل ما جرى مجرد لحظة دبلوماسية عابرة أم صفقة جديدة فوق الخرائط الدولية.

بوتين وصف محادثاته مع ترامب بـ”المثمرة”، مشيداً بتحسن مستوى التفاهم بين الجانبين بعد تراجع العلاقات إلى أدنى مستوياتها في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

 

youtube

تسوية في أوكرانيا

وأكد أن لدى الشعبين الروسي والأمريكي الكثير من القواسم المشتركة، وأن إنهاء الخلافات والعداء الطويل أمر ضروري لاستقرار المنطقة والعالم، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي تسوية في أوكرانيا يجب أن تكون طويلة الأمد وتستجيب للمطالب الروسية.

من جانبه، قال ترامب إنه لم يتوصل مع بوتين إلى اتفاق بشأن “القضية الأهم”، في إشارة إلى الأزمة الأوكرانية، لكنه أشار إلى وجود فرصة جيدة جداً لتحقيق ذلك مستقبلاً، موضحاً أن الطرفين اتفقا على معظم النقاط مع بقاء نقاط قليلة عالقة.

نتائج قمة ألاسكا

وأشار ترامب إلى أنه سيتشاور مع حلف “الناتو” والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن نتائج القمة، مؤكداً أن الأمر في النهاية بيد أوكرانيا وحلفائها. أما بوتين فقد أعرب عن أمله في أن تكون هذه القمة نقطة انطلاق نحو تسوية الصراع في أوكرانيا وإعادة العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.

 

وفي ختام اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات، أعلن الكرملين أن المحادثات انتهت وبقيت الأسئلة معلقة بين التصريحات والنوايا.

استمرار المحادثات

فيما اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيدف أن “قمة ألاسكا” أثبتت إمكانية التفاوض بين موسكو وواشنطن دون شروط مسبقة، مؤكداً استمرار روسيا في عملياتها العسكرية داخل أوكرانيا بالتوازي مع المسار السياسي.

في سياق متصل، قال البيت الأبيض، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في أعقاب القمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم أمس الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى