المجلس الإجتماعي للمنطقة الغربية الليبية يصدر بيانا بشأن تطورات المشهد الليبي
علاء حمدي
أصدر المجلس الإجتماعي للمنطقة الغربية الليبية، بيانا بشأن تطورات المشهد الليبي، مؤكدا خلاله الرفض القاطع والاستنكار الشديد لعمليات القبض التعسفية على المواطنين الليبيين خارج أراضي ليبيا أيا كانت صفاتهم أو التهم المنسوبة إليهم، مؤكدين ان ليبيا ليست طرفا في ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، وما يحدث من ملاحقات واحتجاز وتسليم للمواطنين الليبيين كما جرى مع المواطن أبو عجيلة المريمي يمثل إنتهاكا صارخا لسيادة ليبيا وكرامة شعبها، وتجاوزا غير مقبول للنظام القضائي الليبي الذي هو الوحيد المخول بالنظر في قضايا مواطنيه وصاحب الإختصاص الأصيل في ذلك.
واكد المجلس في بيانه إن هذه الممارسات تشكل عدوانا سافرا على سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الشرعية ونرفض أي محاولة للإلتفاف على سيادتنا أو فرض وصاية خارجية على الشعب الليبي.
كما اعلن الدعم بكل قوة لجهاز دعم الإستقرار بقيادة د. حسن محمد أبو زريبة الذي يكافح من أجل أمن ليبيا واستقرارها في وجه كل التحديات، مشددا على إن المنطقة الغربية جزء أصيل من ليبيا الواحدة، وتعاني من التهميش والإقصاء، لكننا اليوم نقف بصلابة لنقول كفى، فلن نسمح بإستمرار سياسة التهميش، ونطالب بتمكين أبنائنا من الكوادر الوطنية الأكفاء في كل مفاصل الدولة، سواء في المؤسسات المدنية أو الأمنية أو العسكرية، لأن العدالة والمساواة هما أساس الإستقرار والبناء.
وناشد كل الأحرار في ليبيا الخروج في مظاهرة مليونية حاشدة يوم الإثنين القادم 21 يوليو 2025 م لتدك حصون الإستفزاز التي تتمرس حولها البعثة الأممية والتي أصبحت تدار بها المهزلة التي يطلق عليها زورا وبهتانا الحل السياسي، مؤكدين ” لقد أنقضى الوقت وأستنفدت المهل، ولم يعد هناك مجال للمناورات أو التأجيل وأن الأوان لوضع حد لهذه المسرحية التي تهين كرامة الليبيين وتستفز كل من يملك ذرة وطنية ونخوة ، مؤكدين ان ليبيا أرضا وشعبا واحدة لا تتجزأ مع رفض للتدخلات الخارجية.
