دعاء رأس السنة الهجرية.. كلمات تفتح أبواب السماء وتقي من الفقر

مع اقتراب غروب شمس العام الهجري، وتحديدًا مع دخول اليوم الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة، يلتفت المسلمون حول العالم بأرواحهم إلى السماء.
وبين الأماني والدعوات، يبرز دعاء آخر السنة الهجرية للرزق باعتباره مفتاحًا روحانيًا يطرق أبواب الفرج ويستجلب الخير من أبواب السماء السبع.
فمع ختام عام مضى واستقبال عام هجري جديد، تصبح الدعوات للرزق والتيسير هي الأكثر شيوعًا في القلوب، خصوصًا عندما تختزل في خمس كلمات كفيلة بأن “تصب عليك الخير صبًا”: “اللهم صب علينا الخير صبًا”، وهي دعوة تنضح باليقين وتختصر رحلة البحث عن السعة والطمأنينة في لحظة اتصال خالص مع الله.
وقد جاء في فضل الدعاء ما يربط القلب بالرجاء، إذ رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة حُطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”، وفي حديث آخر: “يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يُحط عنه ألف سيئة”.
من أجمل أدعية الرزق في نهاية العام:
“اللهم اجعل لنا نصيبًا من كل خير تنزله في هذا العام الجديد بجودك يا أرحم الراحمين”.
“اللهم ارزقنا رزقًا حلالًا واسعًا طيبًا من غير تعب ولا مشقة ولا ضير ولا نصب، إنك على كل شيء قدير”.
“يا الله إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه”.
كما يتداول الناس دعاء مؤثرًا لقضاء الحاجة في نهاية العام الهجري، يقول فيه الداعي:
دعاء يوم عرفة كما ورد عن النبي قبل أذان المغرب: أدعية مستجابة لا تفوتها
“يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي، وفرّج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب”، دعاء يختزل كل ما في القلب من رجاء، ويعبر عن لحظة تسليم مطلق لقدرة الله على تدبير الأقدار.
وأما عن الرزق الذي لا يتوقف:
فالدعاء التالي يُعد من أشهر ما يُقال في مثل هذا اليوم:
“اللهم ارزقني رزقًا حلالًا بلا كد، واستجب دعائي بلا رد، اللهم إني أعوذ بك من الفقر والدين وقهر الأعداء”، وهو دعاء يحمل عمقًا إنسانيًا كبيرًا؛ يطلب الحلال دون عناء، ويدعو للاستجابة الميسرة، ويستنجد بالله من أشكال القهر والفقر.