وائل سامي يكشف في “اسمعني شكراً” مع سيرا إبراهيم: تجربتي مع أحمد السقا كانت نقطة تحول في مشواري

تألق الفنان وائل سامي في حلقة مميزة من برنامج “اسمعني شكراً” الذي تقدمه الإعلامية سيرا إبراهيم، حيث استعرض خلال اللقاء تفاصيل رحلته الفنية منذ بداياته في عالم الإعلانات وحتى أدواره في السينما، مستعرضًا أصعب قراراته التي شكلت محطات بارزة في مسيرته.
وقال وائل سامي: “بدأت مشواري الفني من الصفر، لم أخضه بهدف أن أكون نجمًا فقط، بل عملت بجد منذ البداية في الإعلانات، وكانت أولى مشاركاتي إعلانًا مع الفنان أحمد المهدي لشركة شارب، ثم إعلان بيبسي، ومن هناك بدأت أن تُلفت الأنظار إلي”.
وأضاف: “أهم لحظة فارقة كانت عندما كنت أصور إعلان بيبسي، حيث رصدت الفنانة ياسمين عبد العزيز أدائي وقالت لي: ‘الولد هذا ممثل’، وهذه الكلمات كانت نقطة تحول حقيقية في حياتي المهنية، شعرت بعدها بأنني قادر على الاحتراف والتميز”.
وكشف سامي عن قراره الحاسم في فيلم “أزمة شرف” مع المخرج وليد التابعي قائلاً: “كنت قد أُسند لي دور ظابط، لكنني اخترت تحدي نفسي والتمثيل بدور شاب يعاني من مرض نفسي، وقد قضيت وقتًا طويلًا في دراسة هذا الدور مع أطباء مختصين لأؤديه بأعلى درجات الاحترافية، وأعتبر هذا الدور أول بصمة حقيقية لي في السينما”.
وتحدث عن تعاونه مع كبار النجوم قائلاً: “شاركت في أدوار صغيرة جمعتني مع أسماء كبيرة مثل كريم عبد العزيز، أحمد السقا، داليا البحيري، وهاني رمزي، ورغم صغر حجم الأدوار إلا أن رد فعل الجمهور كان إيجابيًا وشجعني على الاستمرار”.
وعن صفاته الشخصية، قال وائل سامي: “كثيرون يظنون أنني مغرور، لكنني على العكس تمامًا؛ فأنا أعمل على تطوير نفسي بجدية، ولست ممن يسعون للظهور أو صناعة البهرجة، ومن يعرفني جيدًا يدرك تواضعي وبساطتي”.
وأضاف: “لا أؤمن بالطرق المختصرة للنجاح، لست بحاجة لأن أكون بطلًا اليوم، ولكن حين أصل إلى هذا المركز يجب أن أكون قد استحققت ذلك، وأنا أبني مسيرتي بخطى ثابتة وروية، لأن الاستمرارية أهم بكثير من التريند”.
واختتم حديثه بتوجيه رسالة واضحة: “حلمي أن أصل إلى العالمية، ليس فقط في التمثيل، بل كشخص قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة، فالفن ليس مجرد شهرة، بل هو أثر تتركه في ذاكرة الناس حتى بعد رحيلك”.
يُعرض برنامج “اسمعني شكراً” الذي تقدمه الإعلامية سيرا إبراهيم عبر قناة اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، وقد حظي البرنامج بنجاح كبير وتفاعل واسع، بفضل مصداقية ضيوفه وعمق الحوارات التي يقدمها.