“دولة الإمارات” تشهد انطلاق الدورة الــــــ11 لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما

 

علاء حمدي

شهدت دولة الامارات العربية المتحدة حفل انطلاق الدورة الـ11 من مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، والذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وافتتحه الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وذلك على مسرح وزارة الإعلام بالفجيرة، بحضور الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.
قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حشد‏‏ و‏مِنبر‏‏
حيث أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدًا على عمق العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووحدة الرؤية المشتركة في أهمية دعم المسرح والفنون بكل أشكالها. وأوضح هنو أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما يمثل تظاهرة فنية حضارية تفتح آفاق الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعزز من حضور المسرح العربي على ساحة الفن العالمية، مشيرًا إلى أن مسرح المونودراما يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن قضايا الإنسان وملامسة وجدانه في أعمق تجلياته الفنية والإنسانية.
قد تكون صورة ‏‏‏١٠‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يرقصون‏‏
وأكد أن المهرجان أضحى محطة أساسية في أجندة المسرح الدولي، وفضاءً رحبًا يتيح للفنانين من مختلف أنحاء العالم تقديم إبداعاتهم في أرقى صورها، معربًا عن تطلعاته إلى المزيد من التعاون المثمر، وداعيًا الفنانين العرب إلى الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتعزيز حضورهم والمساهمة في ترسيخ مكانة المسرح العربي على الساحة الدولية.
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
من جانبه، أكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، ودورها المهم في دعم المسرح عامة، وفنّ المونودراما خاصة. وأشار إلى حرص الإمارة، بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنية التي تعزز حضور الإمارة عربيًّا وعالميًّا، عبر الانفتاح الثقافي على التجارب الإبداعية كافة، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏
ونوّه إلى أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أبرز أعمال المونودراما التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.
قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يرقصون‏‏
وقال محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، في كلمته خلال حفل الافتتاح:”حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بدعم ومتابعة مباشرة من راعي الحركة الثقافية في الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على إقامة دورة ذات فاعلية أكبر، وبُعد ثقافي أشمل، تحقق هدف المهرجان الأساسي ورؤيته، حيث يوفر حالة احتفالية فنية مغايرة تضمن له الاستمرار، وتوسع من جماهيريته العربية والدولية، لتكون المونودراما قريبة من الناس، تعكس همومهم، وتوسع مداركهم، وتنقل نبض الشارع، وتؤكد ريادة الفجيرة في هذا الفن العريق”.
قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
تضمّن حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًا غنائيًا بعنوان “من الفجيرة إلى مطلع الشمس”، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة وتاريخها الثقافي. ويشهد المهرجان هذا العام منافسة قوية بين 19 عرضًا مسرحيًا من 50 دولة عربية وأجنبية ضمن عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «ودارت الأيام» من مصر، «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحدًا» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر» من العراق، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان،، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى