وكان الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما من أكثر الرؤساء حماسًا للهالوين، حيث قاما بتزيين البيت الأبيض بزخارف مرعبة ومبهجة.

وارتدى أوباما في تلك المناسبة إكسسوارات خفيفة بينما كانت ميشيل تُظهر جانبًا مرحًا، ووزعا الحلوى والشوكولاتة الصحية للأطفال وشجعا على تناول الأطعمة المفيدة حتى في الهالوين.

كما أضاف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، لمسة كلاسيكية لأجواء الهالوين في البيت الأبيض.

وزيَّن البيت الأبيض بأجواء راقية بلمسة مرعبة خفيفة، واختارت ميلانيا أزياء أنيقة بدلًا من التنكرية، وكانت تحرص على الظهور بمظهر أنيق، ووزع ترامب الحلوى للأطفال في حديقة البيت الأبيض، وتبادل معهم الأحاديث بروح مرحة.

بوتين مع “ديد موروز” لإسعاد الأطفال

من جانبه يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دائمًا اهتمامًا خاصًا بالأطفال، وخاصة في المناسبات الوطنية والدينية، والتي أبرزها عيد رأس السنة (نوفوجود)، حيث يشارك الأطفال في فعاليات احتفالية بالقصر الرئاسي “الكرملين”، ويتبادل الأحاديث معهم ويمنحهم الهدايا والألعاب.

في أجواء شتوية ساحرة، غالبًا ما يُقام احتفال كبير للأطفال الأيتام وأبناء العائلات العسكرية بروسيا، ويتضمن عروضًا ترفيهية ومسرحيات خيالية.

وفي إحدى السنوات، فاجأ بوتين الأطفال بظهوره مع “ديد موروز” (نسخة روسية من بابا نويل) حيث وزع الهدايا عليهم، وشارك في الرقصات التقليدية.

أمير موناكو بزي بابا نويل

ومنذ ما يقرب من 60 عامًا، دأب أمير موناكو ألبرت الثاني وزوجته الأميرة شارلين على دعوة أطفال الإمارة إلى القصر للاحتفال بعيد الميلاد.

في هذه المناسبة، يرتدي الأمير ألبرت زي “بابا نويل” ويقدم الهدايا للأطفال، ويشاركهما في ذلك توأمهما، الأمير جاك والأميرة جابرييلا.

مادورو يطوف في الحياء الفقيرة وأبتكر لعبة أطفال على شكله

كما يحرص رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على تنظيم احتفالات كبيرة في الأعياد، حيث تُوزع الهدايا على الأطفال في الأحياء الشعبية والمناطق الفقيرة، ويشدد في خطاباته على أهمية التضامن والعدالة الاجتماعية، ويعد بمستقبل أفضل للأطفال الفنزويليين.

كما ابتكرت فنزويلا “سوبر موستاش”، اللعبة المستوحاة من نيكولاس مادورو، والتي وصلت إلى أيدي الآلاف من الأطفال الفنزويليين من ذوي الدخل المنخفض في عيد الميلاد هذا العام.

ولية عهد السويد تزين شجرة الكريسماس

وتُشارك ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال وطفليهما، الأميرة إستل والأمير أوسكار، في أنشطة عيد الميلاد التقليدية.

يتضمن ذلك صناعة الزخارف، وخبز البسكويت، وتزيين شجرة الكريسماس، مما يُضفي جوًا عائليًا دافئًا على الاحتفالات.

أردوغان وسط الأطفال بالزي التقليدي

ومن السويد لتركيا، يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في احتفالات “عيد الطفولة والسيادة الوطنية” في 23 أبريل من كل عام، حيث يستقبل الأطفال في القصر الرئاسي ويشاركهم فعاليات متنوعة.​

وظهر أردوغان، من قبل مع أطفال الشهداء والأطفال الذين تتولى وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية رعايتهم في قصر هوبر بإسطنبول، وهم يرتدون الزي التقليدي، وكان ذلك في عام 2015.

وخلال هذا اللقاء، تفاعل معهم ووزع عليهم الهدايا، بحضور ابنته سمية أردوغان ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية أيشان جورجان.​

الملك محمد السادس والأطفال في عيد العرش

وفي المغرب، يُعرف عن الملك محمد السادس تنظيمه لاحتفالات عيد العرش، حيث يشارك فيها الأطفال والعائلات في القصر الملكي بالرباط، مما يُبرز اهتمامه بالتواصل مع مختلف فئات المجتمع.