“د شيرين العدوي” تشيد بالنسخة الحادية والعشرين لمهرجان الشارقة للشعر العربي

علاء حمدي

اشادت الشاعرة الدكتورة “د شيرين العدوي” عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقافة وعضو اتحاد كتاب مصر ، بالنسخة الحادية والعشرين لمهرجان الشارقة للشعر العربي الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث انطلقت فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، والتي تقام خلال الفترة من 6 لغاية 12 يناير الجاري، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة.

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور في مستهل حفل الافتتاح عرضاً مصوراً حمل عنوان “بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء”، متناولاً أبرز إنجازات بيوت الشعر العربية وإصداراتها المتنوعة، مستمعاً سموه إلى القراءات الشعرية لكل من: الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر طلال الصلتي من سلطنة عُمان.

وألقى الشاعر طلال الجنيبي قصيدة بعنوان “سلطان القاسمي لحن الحياة” قال في مستهلها //
سُـــــــــــــلطان يــــا لــــــــــــحن الحـــــــــــــــياة ســــــــــلامــــــــــــــــــا … يـــــا حــــــــــــاكماً بيــــــــــــــــن القلـــــــــــــــوب أقــــــــــــاما
لـــــــــــــــك فــــــــــــــي الضمــــــــــــــير منـــــــــــــــازل مـــرفوعة … يــــا مــــــــــــــن بشارقـــــــــــــــــة الكــــــــــــــــــرام تسامى
طــــــــــاولــــــتم الأمجــــــــــــــــــــاد مــــــــــــــــــذ ارســــــــــــــــــــيتم … مـــــــــــــالا يحــــــــــاكـــــــــــــي منهجـــــــاً ونظامـــــــــــا //.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

وأضاف //
سُــــــــــــلطان بـــــــــــات نموذجــــــــــــــــــــاً متفــــــــــــــــرداً … بتــــــــــــــــواضـــــــــــــع للمجد قــــــــــــــاد زمــامــا
مــــــــــــــلك القلـــــــــــــــوب فــــــــــأسلمته زمـــــــــــامها … ســـــــــــاس العـــــــــباد فأسبغ الإكراما
يـــــــا رب ألبســـــــــــه العنـــــــــــــــاية حــــــــــافـــــــــــــــــظاً … وأرفــــــــــعه لــــــــــــه فــــــي العالمين مقاما //.
وألقى الشاعر السوري حسين العبدالله قراءة شعرية بعنوان “” قال فيها //
أســـــــــــــــــيراً فــــــــــــــــــي المــــــــــــرايـــــــا بــــــــــــــــتُّ وحـــــــــــــــــــدي … أســـــــــامــــــــــرُ عـــــــــبرتـــــــي، سُهـــــــدي، ووجدي
وأبحـــــــــــثُ فـــــــــــي عيـــــــــــــــــونـــــــي عـــــــــــــــن عيــــــــوني … ومـــــــــــــــــا دربٌ هــــــــــــــــــــــناك إلـــــــــــيَّ يهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي
أضـــــــــــــــعتُ مـــــــــــــــدينتي، وطــــــــــــني، و أُمــــــــــــــــــــــي … وكــــــــــنتُ مــــــــــعي وصـــــــــــرتُ اليــــــــــوم ضدي //.

قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

وأضاف //
تقلــــــــــبني الليــــــــــــــــالــــــــي لا تبــــــــــــــــــالـــــــــــــــــي … كـــــــــــــــــــأنــــــــــــي فـــــــــــــــي يــــــــــــديهـــــــا زهـــــــــــــــــــــرُ نَــــــــــــــــــــــــردِ
وظــــــــــــــــــــــــلِّي قـــــــــــــدَّ مــن دُبُــرٍ قميصي … يقــــول: تعبتُ، قِفْ، ضيـــــــــــــــَّعت رُشدي
بشيبي لــــــــــــــــو تــــــــــــعدِّي ألــــــــفُ جرحٍ … وقــــــــــــــــــــلبي فــــــــــــــــيه ألـــــــــــــــــــفٌ لا تَـــــــــــــــعُـــــــــــــــــــــــدِّي //.

قد تكون صورة ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

من جانبه ألقى الشاعر العُماني طلال الصلتي قراءة شعرية بعنوان “سفينة من الطين”جاء فيها //
مســـــــــــــافـــــــراً تاركــــــــــاً مـــــــــــن خلفه الزمــــــــــــنا … أنــــــا المســــــــــــافــــــــــرُ يا نفسي، وليسَ أنا
أنــا المســــــــــافــــــــــــــرُ لـــــــــــــــم يفتــــــــــحْ حقــــــــــــــائبَه … لأنــــــــــه لـــــــــــم يجـــــــــــد فــــــي المُنتهى وطــــنَا
أنــــا المســـــــــــــافرُ، قــال اللهُ: كن، فمضى … سفينةً تعشـــــــق الإِبحــــارَ لا السفنا //.
مضيفاً //
هــــذا الـــــوجود الــــذي فــــي الظلمة اختبأت … أنــــــــوارهُ، فـــــــــإذا مــا أبصرته دنــــــا
وأشـــــــــــــــرقتْ بهما كـــــــــــــــــلُّ الجـــــــــــــــــــهات، فــــــــــــــيا … ســـــــــفينةً تحملُ الأسرار والمُؤنا
لــــــــــــــــقد تــــــــــوقفتُ منـــــــذ الآن عــــــــــن سفري … وآن لــي الآن أن أستوقفَ الزمنا!

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

وتفضل سموه بعدها بتكريم الشعراء الفائزين بالنسخة الثالثة عشر من جائزة الشارقة للشعر العربي، والذان ساهما بنتاجهما الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا.

كما كرم سموه الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهم: فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول، عن بحثه السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة، والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني، عن بحثه تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة، وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث عن بحثه شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

ويستعرض المهرجان خلال أيامه القراءات الشعرية، إضافة إلى ركناً لتوقيع الدواوين الشعرية لمجموعة من المبدعين، ويطل القراء العرب على 12 اسماً جديداً من الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، الذين ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان “الشعر العربي من الثبات إلى التحول” ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.

كما تشهد الدورة الحالية لمهرجان الشارقة للشعر العربي مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، تماشياً مع أهداف المهرجان التي تسعى إلى الإنفتاح على آفاق شعرية جديدة، وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا.

قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية – الدورة 3، كما ستقام أمسيات شعرية وندوة فكرية تحت عنوان “الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل”، وقراءات شعرية، وسيختتم المهرجان فعاليات الدورة 21 بأمسية شعرية في قصر الثقافة، يشارك فيها عدداً من الشعراء العرب.

شهد حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدداً من كبار المسؤولين والشعراء.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏مِنبر‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى