“يخو” صرخة غنائية لمساندة الشعب الفلسطيني على طريقة فرقة السبعة وأربعين
أطلقت الفرقة الفلسطينية الأردنية السبعة وأربعين 47Soul، أجدد أعمالها الغنائية التي تحمل اسم “يخو”، بطريقة الفيديو كليب.
سبب تسمية الأغنية
كلمة “يخو” تعني “أخي” باللهجة الغزية الأصلية، وتعد ترجمة غنائية لأفكار أعضاء فرقة السبعة وأربعين، ورحلتهم الجماعية للبحث عن الذات وبصيص الأمل وسط ركام المنازل المهدمة وأدخنة القصف، ويوجه خلالها رباعي الفريق رسالة مباشرة لأهاليهم في قلب فلسطين عبر كلمات الأغنية.
واستوحت فرقة السبعة وأربعين، كلمات الأغنية من النظرة الدموية المأساوية للطفلة الفلسطينية أمينة من غزة، البالغة من العمر 13 عاما، والتي أصبحت صورتها بعينيها القرمزية الملطخة بالدماء رمزا للألم المستمر الشعب الفلسطيني في غزة، ورمزا موازيا لأمل المقاومة، ومزجت الفرقة خلال كلماتها بين اللغتين العربية والإنجليزية في سرد يبرز التضاد بين الأمل والحزن والمواساة.
وتعتبر أغنية “يخو” تغييرا جذريًا في هوية فرقة السبعة وأربعين الموسيقية، حيث اشتهرت على مدار أكثر من عشر سنوات بابتكارها لون موسيقى الشامستيب”، مزيجا للدبكة الشعبية الفلسطينية مع الموسيقى الإلكترونية، والتي تتسم بالبهجة والحيوية والرقص على إيقاعاتها، لتظهر الأغنية الجديدة بإيقاع بطىء وحالة هادئة ومختلفة تماما عن المعتاد في أعمالها لمحاكاة الواقع الفلسطيني وهويته التي باتت مهددة بالمحو الثقافي.
وتعقب أغنية “يخو” أصداء النجاح الجماهيري، التي صاحبت آخر أغنيات السبعة وأربعين “دلعونا”، دويتو مبهج وراقص جمعها لأول مرة مع المغني الفلسطيني العالمي سانت ليفانت، كما تمهد خلالها لمشروع ألبومها الجديد والمنتظر إطلاقه خلال بدايات العام، كما أطلقت الأغنية بشكل فيديو كليب مصور من إخراج ميشيل زنانيري، يمزج بين خيالات أعضاء الفرقة مع مشاهد حديثة وأرشيفية للنضال والكفاح الفلسطيني.