طراد الرويس: المملكة العربية السعودية تولي اهتمامها بالاشخاص ذوي الإعاقة
علاء حمدي
اكد المستشار الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس – استشاري العلاقات الأسرية لدي المملكة العربية السعودية ، ان المملكة تحرص علي تولي اهتمامها بالاشخاص ذوي الإعاقة تزامنا مع اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق الثالث من ديسمبر . حيث في هذا اليوم انضمَّت منظمة الصحة العالمية إلى شركائها للاحتفال تحت شعار (يوم للجميع)، والذي يعكس فهمًا متزايدًا بأن الإعاقة جزء من حالة الإنسان. على الرغم من ذلك، فإن عددًا قليلًا من البلدان لديها آليات مناسبة للاستجابة الكاملة لاحتياجات ذوي الإعاقة. من الضروري أن يكون إدراج الإعاقة أمرًا محوريًّا لتخطيط النظام الصحي وتطويره وصنع القرار. تدعم الأنظمة الصحية القوية والفعالة الإدارة القوية للطوارئ الصحية.
وأضاف الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس : إن الهدف من اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة هو فهم قضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم. وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق نمو مستقل. والحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز. وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة. وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية. وتحديد وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.
واشار الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس الي رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تعتبر خارطة طريق في الاندماج المجتمعي وتقديم المبادرات للصم. والتي بها العديد من البرامج والخدمات المتنوعة في عدة مجالات سواء التثقفية والتوعوية والتطوعية إلى جانب البرامج التدريبية والتعليمية والرياضية والترفيهية والتي تدعم وتحقق أهداف الرؤية لخدمة فئة الصم وضعاف السمع وذويهم.
وأكد الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس بأن المملكة العربية السعودية في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف اليوم الثالث من ديسمبر من كل عام حيث يتمحور شعار هذا العام ٢٠٢٤ حول مفاهيم تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام . وأن الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يوضح بجلاء الاهتمام الكبير والعظيم من قيادتنا الرشيدة أيدها الله بالأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف الإعاقات لتقديم الدعم وكافة التسهيلات والمبادرات والخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية التي تخدم ذوي الإعاقة بمشاركة جميع الجهات.
وألمح الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس بأن المملكة العربية السعودية وفي إطار استراتيجياتها المقدمة للصم وضعاف السمع قدمت جملة من المبادرات حيث نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات تدريبية في كافة الجهات الحكومية والخاصة والعمل على توظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم .
وكما اضاف الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس: اطلقت المملكة العربية السعودية العديد من المبادرات التطوعية شارك في تنفيذها الالاف من المتطوعين والمتطوعات من الصم وضعاف السمع وذويهم يأتي في مقدمتها تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والتعريف بلغة الإشارة السعودية ، ونشرها في المجتمع وذلك من خلال وحدات عملها الرئيسة التي تعمل على تخطيط وتنسيق وتنفيذ الفعاليات المتنوعة والعمل على طرح الفرص التطوعية المتنوعة وتسجيلها والتعزيز من البرامج التدريبية و التأهيلية للمتطوعين والمتطوعات والمشاركة في يوم التطوع السعودي العالمي واليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة واسبوع الأصم العربي ٤٩ .