التخطيط الاستراتيجي لرسم مسار النجاح

 

هبه الخولي / القاهرة

يتجلى معنى التخطيط في التفكير بالمستقبل، والنظر إلى المدى البعيد مع الإجابة على عدة أسئلة مثل؛ إلى أين سنذهب؟ وكيف؟ وما الذي نملكه من موارد يؤهلنا للوصول لأهدافنا؟

ليجيبنا الدكتور أحمد عاشور ضمن فعاليات الدبلومة المهنية لإعداد القادة الثقافيين والذي تنفذه المركزية لإعداد القادة بالتعاون مع معهد التخطيط القومي للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية مشيراً أن هناك أربعة أنواع من التخطيط متعارف عليها، وهم التشغيلي، والاستراتيجي، والتكتيكي، وأخيرًا التخطيط للأمور الطارئة أو التخطيط الاحترازي.

ولكن سيتم تسليط الضوء على إيضاح التخطيط الاستراتيجي، نظرًا لكثرة التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم في حاضرنا، وازدياد المنافسة في جميع المجالات، فأضحى عملية ضرورية تحتاج إليها كل منشأة ويتطلبُها كل مشروع.
عملية تتضمن تحليل الوضع الحالي لأي منظمة، بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية، فهو نظرة طويلة المدى إلى الخطط المفصلة التي يجب وضعها لتحقيق الأهداف في المستقبل.

فهو يقوم على الموازنة بين الموارد المتاحة والأهداف المراد تحقيقها، ومعرفة كيف سيتم استخدام هذه الموارد بأفضل صورة في ضوء القوانين والسياسات المفروضة والمتبعة.
فهي ليست عملية تتم لمرة واحدة فقط وبعدها يتم تطبيقها لفترة طويلة وينتهي الأمر، فعلى العكس، يُعتبر التخطيط الاستراتيجي عملية مستمرة ومتواصلة يتم التعديل بها بشكل دوري من قِبل المسؤولين لمواكبة كل تغيير يحدث أو ظروف تطرأ، بهدف الوصول إلى الأهداف بفاعلية وأمان.
كما تفضل بتوضيح أنواع الخطط الاستراتيجية ومكوناتها وآليات إعداد الخطط والبرامج الاستراتيجية على المستوى الإقليمي والمستوى القطاعي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى