“غزل المدادحة ” تسرد قصة الأسود والأبيض

 
 
 
كنت (ولا أزال) أحب الألوان وأصنفها، طبعاً بحسب المناسبة أو الراحة النفسية أو الأناقة، وكنت في بعض الأحيان، أعود الى الأقاويل الشائعة عن كل لون لأستمتع أكثر حتى وصلت إلى وقت صرت أعجز عن ذلك.
ومن جملة ما أحببت من ألوان اللون الأسود، فأنا أحس بأنه لون الأناقة والرسمية، وهذا عكس أشخاص يعتبرونه ممثلاً للحزن والبلاء.
أما اللون الأبيض فالقصة معه تطول، لأن أغلب الناس تحبه بإعتباره رمزاً للفرح والنقاء، لكن لي بهذا اللون وقفة تأمل،، فأنا لطالما سألت نفسي لماذا التفاؤل بلون أبيض يمثل لون الكفن والفراق؟ وصحيح أن فستان الزفاف لونه أبيض لكن يمكن ترتديه عروس تزف لعريس لا تحبه، بهذا نكون أنهينا روح حياة لم تقترن بمن تحب.
ختاماً، يجب – برأيي – أن لا نكترث لمزايا هذا اللون، ما دام أن سرير المريض الذي يعاني من الألم الشديد أيضاً أبيض؟.
بقلم – غزل احمد المدادحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى