الرشيد على عمر يكتب عن هشام السوباط :   نعز الرجال 

 ومثله لا يضيم وبين وديان المكر لا يتجول ولا يهيم …
ومثله والرقه صنوين ..
ومثله والنقاء متلازمين ..
ولا يغلط ( بتشديد اللام ) على احد ..
يمكن ان يغلط كسائر هفوات البشر ولكن حسن النية متوفر ..
مثله يمكن ان تختلف معه وتنتاشه بوابل من السهام ولكن فرط تهذيبه الممتد يبتسم وبرضاء وببرود يضاهي سكان شروبشاير …
وديع اوي اوي …
وديع في الحوار بلا تعسيم ولطيف كهبة النسيم …
استاذ .. استاذ …
.ايوا ايوا صح كدا يا وديع ..
فهو كوم من الوداعه …
وديع كنهر السوباط ومهما شعرت بغيابه كان حاضرا عند الميعاد ..
وهشام الوديع مواليد مدينة شروبشاير الانكليزيه …
برود من امووووو …
هاتفه يستقبل الاف المكالمات وصابيها تجمدا بلا حراك …
واتسابه يعج بالرسايل حينا يقرأ وكثيرا لا وكان المخاطب هشام تاج السر ضبة ابن الامتداد …
ثم تجالسه تحسبه مهودا بينما هو على اعلى مستويات اليقظه ..
يلقط في صمت ..
قد يومىء وقد لا …
هههههه ثم شخصية مرحه محتشده بكل الوان الطرفه وبديهة منتبهة ممتعة …
وانت امام قفشات عادل امام وصرامة فريد شوقي وامارات عادل ادهم ورقة دكتور حسن علي عيسى …
لا يمل …
ونااااااسن ( بتشديد النون الاولى ) التقول ود البصير مرتع صباه …
ومفاجىء في التنقل ما بين الحكايات وبلا سابق انذار عند حالات المزاج الحاضر ..
غنية فرفور جميلة ..
وخطاب شيخ حسن بليغ .. والشعر القاؤه عند حسين خوجلي..
وهاشم صديق مرعب وبت عربي مجنونة رقيص ….
وبلباقه …
وحسن تمييز للاشياء …
وكثيرا بتمتمات طبع لا تطبع جعلته يوما في مرمى نيراني ولقد رغبت ان اصوب نحوها وقد فعلت وبغلظه …
ولم ينسها ..
ثلاث سنوات قبعت لديه منذ اخر شريان في الاسياد قبل التوقف ..
وظلت محفوره في دواخله …
وفاجئني بها يوم ان حل ضيف شرف في مهرجان مدارس ابناء النيل بكافيه ملك الشام يوم تكريم الاساطير ..
عندما جاء ليلقي كلمته …
مسك المايك …
وكنت جواره ..
فانتحى الي هامسا …
انت قلت انا بقطع وما بعرف اتكلم ..
همست ضاحكا نعم وصفت قطيعك زي الكربريتر المستف تراب …
ضحكنا معا ..
وبدا يتكلم …
وبطلاقة ..
وبسلاسه ..
وباتقان ..
وانا ابحث عن تمتمة ما اهزمه بها ..
و.. غلب حماري ..
وفاز بالرهان …
وكدت ان اهتف الله اكبر لولا انه انتحى نحو امر يخصني فيما يتعلق بمجيئه الهلال …
طبيعي الا اهتف ..
ابقى يعني شكارتا دلاكتا …؟ .
بطبعي اختلف في الهلال واغلظ واشتط واقاتل ولكن لا ابغض احد …
احب كل الهلالاب بلا تمييز ويجدون مني ترحابا بشوشا متى ما سنحت الظروف …
لان ما يجمعنا من عشق اعظم مما يشتت شملنا …
اذن كيف يكون احساسي تجاه هشام سيما انه قدم واجزل العطاء وسطر اسمه بين عظماء درب القيادات …؟
ومع هشام اعزني رفيق دربه العليقي بزياره خاصه كان لها ما بعدها من الامتاع وتوطيد الصلات …
وهل يحتاج العليقي مني الى شهادة ودونكم سفينة سيد البلد الما متلو شي وهي تمخر عباب محيط النجاحات ..؟
العليقي ادب وكياسه وشطارة ونبوغ اداري له صولات قادمات تمنحه الكرسي اذا تنحى السوباط …
ولعاااااابن …
راس حربه راسو عدييييييل يعرف طريق الشباك …
والتحدي القادم بينه والملك فرفور سيكون حدثا يجلجل ارجاء المعمورة الكروية وتتحدث عنه الركبان …
لان الملك حنجرة وفنيات ومضرب يهد الترسانات …
ومحمد الريان بينهما كنغمه تتهادى بلحن شجي مدا وجذرا وكما تيار الامواج التي تتهادى برقه لتستقر عند شواطىء الابداع …
ما لهذا الشريان يتمدد بخواطر خاصه وهنالك من ينتظره من قلب معارك المجموعات …
سيعود …
وسيتدفق …
ومن هنا اعلن الاستجابة لكل ما طاف من رجاءات …
فمن يقوى على معاندة شعب الهلال اذا جاء النداء …؟
اليس كذلك عزيزي كابتن ابو عاقله فارس الحوبه ومجضم الجولات …؟ .
واتعقلي …
شطبنا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى