رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ينعى الفنان القدير حسن يوسف

 

كتبت: مروة حسن

أعرب الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، عن بالغ حزنه وألمه لوفاة الفنان القدير حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء عن عمر يناهز الــ 90 عامًا.

وأكد الدكتور يوحنا في بيان النعي أن الفنان الراحل كان رمزًا من رموز الفن الراقي، حيث قدم أعمالًا استثنائية تركت بصمة لا تُنسى في عقول وقلوب المشاهدين المصريين والعرب، مشيدًا بعطائه الفني الكبير وموهبته التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية.

وقال الدكتور يوحنا: “لقد كان الفنان حسن يوسف نموذجًا للفنان الملتزم، لم يكتفِ بتقديم أدوار مميزة فحسب، بل أبدع في تجسيد شخصيات متفردة ستظل محفورة في وجدان الملايين، ولا تزال تلامس القلوب وتلهم الأجيال”. وأردف قائلاً: “بفقدانه، خسرنا أيقونة من أيقونات الفن الأصيل، الذي سيبقى حيًّا بإبداعاته التي لا تُنسى”.

وتوجه الدكتور يوحنا بخالص التعازي إلى أسرة الفنان الراحل، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

يُذكر أن الفنان حسن يوسف وُلد في 14 إبريل 1934، وقدّم خلال مسيرته عددًا من الأعمال السينمائية المتميزة، منها «في بيتنا رجل»، «الخطايا»، «إجازة صيف»، و«للرجال فقط»، واشتهر بلقب “الولد الشقي” بين الجمهور. كما اتجه إلى إخراج العديد من الأفلام في السبعينيات، حيث شاركت في بطولتها زوجته الفنانة شمس البارودي.

وشارك الفنان الراحل في أعمال تلفزيونية ومسرحية بارزة، أشهرها تجسيده لشخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي في مسلسل “إمام الدعاة”، وظهوره في “ليالي الحلمية”. وفي يناير 2024، أعلن اعتزاله التمثيل بعد وفاة ابنه غرقًا في 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى