«رأس خنزير وأصبع في العين».. الوجه القبيح للكلاسيكو
مباريات كلاسيكو الأرض كما يلقب بين ريال مدريد وبرشلونة تُعد مثل أي فيلم أكشن جيد في عالم السينما.
ومثل أي فيلم أكشن جيد، هناك جانب طيب وآخر شرير بحسب الفريق الذي يدعمه جمهوره في مواجهة خصمه.
ورغم شعبية الكلاسيكو في العالم وليس في إسبانيا فقط، فإن هناك مشاهد في السنوات الماضية كانت بمثابة الوجه القبيح لهذا الكلاسيكو.
وبمناسبة موقعة الكلاسيكو، مساء السبت، بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب “سانتياغو برنابيو”، تستعرض “العين الرياضية” في التقرير التالي، أبرز المشاهد القبيحة في الكلاسيكو.
واقعة سيرجيو راموس
سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد التاريخي نال بطاقة حمراء خلال موقعة كلاسيكو أقيمت عام 2010.
البطاقة الحمراء نالها بعد مشاجرة أعقبت تدخلًا عنيفاً من جانب راموس على ليونيل ميسي أسطورة برشلونة في مواجهة أُقيمت عام 2010.
واقعة جوزيه مورينيو
ولا يمكن نسيان واقعة جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الأسبق مع الراحل تيتو فيلانوفا حين كان مساعداً لبيب غوارديولا.
المدرب البرتغالي اعتدى على فيلانوفا بوضع أصبعه في عينه خلال مباراة إياب كأس السوبر الإسباني عام 2011.
واقعة لويس فيغو
ومع ذلك، لا يمكن مقارنة أي من هذه الحوادث بالدراما الكبرى عام 2002 عندما عاد لويس فيغو إلى ملعب «كامب نو» بعد عامين من انتقاله المثير للجدل والتاريخي إلى ريال مدريد من برشلونة.
تحول النجم البرتغالي إلى العدو الأول والخائن في كتالونيا، لتشهد ليلة 23 نوفمبر 2002 انتقام أنصار البارسا من فيغو.
هذا الانتقام جاء بطريقة قبيحة، إذ ألقى مشجعو برشلونة عدة أشياء عليه، بما في ذلك رأس خنزير في مشهد ظل محفوراً في ذاكرة الكلاسيكو.