مجمع إعلام طور سيناء يبحث مراحل المراهقة بين الطفولة والشباب
علاء حمدي
فى إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وبقيادة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وإشراف إعلامى الأستاذ عبد الحميد عزب مدير عام الإدارة العامة لإعلام سيناء تحت شعار (ايد فى ايد .. هننجح أكيد) والتى تهدف إلى التوعية بأهمية المبادرات الرئاسية. كان لقاء مجمع إعلام طور سيناء بمدرسة عمرو شكرى الاعدادية.
حاضر خلالها الدكتورة علا عبدالوهاب الغياتى استشارى طب الاطفال بمستشفى طور سيناء بمديرية الصحة.حيث رحب مدير المجمع بالجميع موضحا دور الإعلام فى نشر التوعية والتثقيف بين الجميع والتعريف بالهدف من الندوة. فى البداية عرفت الدكتورة علا مرحلة المراهقة بأنها هى الفترة ما بين الطفولة والشباب وتبدأ من سن الثانية عشر وحتى الحادية والعشرين وهى الفترة التى تتكون فيه شخصية الولد او البنت بصورة كبيرة.
وقالت د. علا إن مرحلة المراهقة تنقسم الى ثلاثة مراحل اولا مرحلة المراهقة المبكرة وهى من سن ١١-١٤ سنة. وثانيا مرحلة المراهقة المتوسطة وهى من سن ١٥-١٧ سنة. وثالثاً مرحلة المراهقة المتأخرة وهى التى تاتى من سن ١٨-٢١ سنة. واضافت الغياتى أنه تبدأ التغيرات الجسدية للبنات فى سن المراهقه فى الظهور فى مرحلة المراهقة المبكرة وتتزامن مع مرحلة البلوغ لديهن حدوث تغيرات ملحوظة فى جسم البنات فيبدأ نمو الشعر فى أماكن متفرقة من الجسم يعد أشهرها منطقة العانة والابط. بالاضافه الى نمو الثديين بشكل ملحوظ وبدأ دورة الحيض ونزول الدورة الشهرية لديهن فى تلك المرحلة المبكرة مما ينتج عنه تغيرات فسيولوجية وجسدية تميز تلك المرحلة العمرية.
واضافت د. علا يتميز سن المراهقه بحدوث الكثير من التغيرات النفسية مثل الإصابة ببعض نوبات الاكتئاب النفسي الخفيفة والتغيرات والتقلبات المزاجية الحادة وبشكل مفاجئ ودون اسباب وايضا الشعور بالقلق والتوتر بشكل مستمر والحساسية الزائدة تجاه آراء الآخرين وزيادة الوعى بالذات والرغبة فى الشعور بالاستقلالية وأخيراً الرغبة فى إكتشاف الجسد بسبب التغيرات الظاهرة عليه فى هذه الفترة.
واكدت الدكتورة علا على ان هذه المرحلة لها علامات أبرزها تدنى ملحوظ فى المستوى الدراسى وعدم القدرة على القيام بالأعمال البسيطة – بعض الأعراض الجسدية دون سبب عضوى – بعض السلوكيات العنيفة و الخاطئة ـ محاولة إثبات الهوية والشعور بالاستقلالية والانفراد بالرأى والاعتراض الدائم. وأخيراً طالبت الدكتورة علا طالبت الاسرة بالتقبل التام لهذه المرحلة ومنحه بعض الصلاحيات وعدم مقارنته بأحد وتقبل اخطاؤه واحترام وتقديره لعبور هذه المرحلة سلام.