ندوة تعزيز جوده الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محور التعليم والصحة بإعلام السويس

 
علاء حمدي
فى إطار حملة الهيئة العامه للاستعلامات والتى تستمر حتى نهاية أكتوبر ٢٠٢٤بعنوان ايد فى ايد هننجح اكيد والتى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين بالمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع عقد مركز النيل للاعلام بالسويس ندوه حول تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محور التعليم والصحة تحدث فى الندوة الاستاذ الدكتور وليد رشاد زكى استاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والدكتور اسلام سيد محمد مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والدكتورة مى صلاح الدين عضو فريق الرقابة
وافتتحت الندوة الأستاذة ماجدة عشماوى أهمية التعليم والصحة لتقدم ورفعة الأمم فالتعليم هو سبيل الأول والأهم لقيادة اى بلد إلى موقع الرياده الاقليميه والدولية وترجع أهمية التعليم إلى تاثيره الحاسم فى تشكيل قيم ومفاهيم النشى الصغير وتهدف التغطية الصحية الشاملة إلى ضمان قدرة الجميع على الوصول إلى خدمات صحية جيدة دون التعرض لصعوبات مالية
وتحدث دكتور اسلام حول نظام التأمين الشامل وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية أحد مكونات الثلاث نظام طموح تسعى الدولة من خلاله إلى تحقيق أقصى درجات الامان الصحى لكل أبناء هذا الوطن وإلى أن تكون جميع مكونات الخدمه الصحية التى يتلقاها المواطن المصرى سليمة وأمنه ومتوافقة مع ما وصل إليه العلم فى مجالات التشخيص والعلاج وإلى أن تتحقق فيها معايير الجودة المتفق عليها دوليا
وتحدثت الدكتورة منى صلاح الدين أن مجلس إدارة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية فى تشكيلة الجديد اهداف واضحة للإسراع فى تنفيذ خطة الدولة فى هذا الملف الهام والتنسيق التام والتعاون المثمر مع هيئة الرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحى الشامل لتحقيق هذه الأهداف جميعا
وتحدث دكتور وليد رشاد العلاقة بين التعليم وبناء الإنسان من أجل جودة الحياة وتضمنت مجموعة العناصر منها التعليم ودوره في بناء رأس المال البشري والتعليم وبناء الأخلاق والقيم والتعليم ودوره فى تنمية الابداع والابتكار والتعليم ومواجهة التطرف من أجل بناء الانسان ومواجهة الشائعات والتعليم وبناء القدرات والتحول من المعلومات إلى المعارف والتعليم واهميتة في العصر الرقمي والتعليم ومستقبل أجيال مصر في ظل استثمار فرص العلم المفتوح
وفى نهاية. الندوة أكد دكتور اسلام على أن الهيئة تعمل على منح آفاق واسعة للتعاون مع كل مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى وذلك لتبادل الخبرات وأكد دكتور وليد أننا سوف نسعى جاهدين لأن نواكب ما ننشده قيادتنا السياسية الرشيدة المخلصة وما رسمتة فى رؤية مصر ٢٠٣٠وما تحتاجة الجمهورية الجديدة من مواطنين متعلمين مثقفين اصحاء قادرين على العمل والإنتاج ودفع مسيرة التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى