طارق رمضان و«الاغتصاب».. حفيد مؤسس الإخوان إلى المحاكمة

محكمة نقض فرنسية ترفض طعون قدمها طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان في محاولة لإسقاط دعوى تتهمه باغتصاب 3 نساء بين عامي 2009 و2016.

واليوم الأربعاء، رفضت محكمة النقض بفرنسا طعونا قدمها رمضان في التهم الموجهة إليه، ما يجعل إحالته إلى المحاكمة نهائية، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصادر قضائية.

وبذلك، سيمثل رمضان أمام المحكمة الجنائية في باريس لاستكمال قضية بدأت منذ نهاية 2017.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قضت محكمة الاستئناف في باريس بإحالة حفيد مؤسس الإخوان إلى محكمة جنائية فرنسية بتهمة اغتصاب 3 نساء، مستبعدة حالة امرأة رابعة من قرارها.

وقبلها، وتحديدا في نهاية مارس/ آذار الماضي، نظرت غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف في الطعن المقدم من وكلاء الدفاع عن رمضان البالغ (61 عاما) ضد قرار إحالته إلى المحكمة الجنائية الصادر عن قضاة تحقيق في محكمة باريس.

وفي يوليو/ تموز 2023، وبعد ست سنوات من التحقيق، أمر قاضيا تحقيق بإحالة رمضان للمحكمة بتهمة اغتصاب كل من كريستيل وهند عياري ومنية ربوج وامرأة رابعة.

وفي جلسة اليوم الأربعاء، دعا كل من المقرر والمدعي العام إلى عدم قبول هذه الطعون، وهو إجراء يسمح برفض الطعون غير الجادة أو غير المقبولة بسرعة.

واعتبر القاضيان أن هذه الطلبات تميل إلى التشكيك في التقييم الموضوعي لغرفة التحقيق، في حين يقتصر دور محكمة التمييز على التحقق من عدم وجود خطأ قانوني.

حكم عليه في سويسرا
لكن محكمة الاستئناف، في حكمها الصادر بتاريخ 27 يونيو/حزيران الماضي، رفضت قضية منية ربوج، متخذة وجهة نظر معاكسة لقضاة التحقيق.

وحتى الآن، ركز التحقيق على النفوذ، مع الإبقاء على العنف باعتباره الحيلة الرئيسية لعمليات الاغتصاب المنسوبة إلى رمضان.

وفي سويسرا، حُكم على رمضان في نهاية أغسطس/آب الماضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بما في ذلك سنة بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي في عام 2008.

واستأنف محاموه الحكم أمام المحكمة الفيدرالية، السلطة القضائية العليا في الاتحاد السويسري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى