طراد الرويس : ذكرى البيعة العاشرة تمر ونحن نفخر بملك محب للخير

 

علاء حمدي

رفع الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس – استشار العلاقات الأسرية لدي المملكة العربية السعودية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم، وقال ” نعيش اليوم مناسبة غالية على قلوبنا كافة، نتأمل فيها ماتحقق من منجزات ونماء وخير في هذا العهد الميمون، فخادم الحرمين الشريفين منذ توليه قيادة هذه البلاد، جعل همه الأول خدمة الوطن والرقي بحياة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم، وهذه الذكرى تمر في ظل ما يعيشه الشعب السعودي الوفي من وحدة وترابط مع قيادته الرشيدة، وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة وتقدم، فالعلاقة الوثيقة التي تجمع القيادة بالشعب الوفي تقوم على أسس ثابتة وراسخة، وأصبحت مثالاً يحتذى به، وهي نتاج نظرة ثاقبة من مقام خادم الحرمين الشريفين، وفكره المستنير وعمله الجاد والدؤوب في خدمة الدين والوطن والأمه”.

وأضاف الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس ” إن هذه المناسبة تجديد للولاء وتأكيد للانتماء لهذا الوطن ولمسيرته، وإنجازاته الحضارية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده- حفظهما الله – وهي مناسبة تدفع الجميع إلى استحضار الإنجازات الكثيرة ، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، و إستمرار بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً لرسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية المملكة 2030م، وهي وعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف هذه القيادة التاريخية للوطن، التي جعلت من الإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل، وفي هذا العهد الزاهر تعيش المملكة عاماً تلو آخر حراكاً اقتصادياً وتنموياً متطوراً وفق رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق إنجازات شاملة مستدامة تلبي احتياجات جميع المواطنين وتطلعاتهم وتوفر الحياة الكريمة لهم، بالإضافة إلى ضمان رسم مستقبل أفضل للاجيال القادمة تكون فيه المملكة في مقدمة شعوب ودول العالم الأول”.

وأردف الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس “جعلت الخبرة القيادية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – بعد توفيق الله – هذا العقد من تاريخ البلاد مميزاً في شئونها الداخلية أو سياستها الخارجية، المتمثلة في استمرار دعم المملكة لمختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وإغاثة ونصرة المظلومين والمنكوبين في شتى بقاع العالم، والدحر الصارم للأطماع الأجنبية، فاصبح يرانا العالم الآن بعيون أكبر ، لأننا وطن لا يصغر حتى و أن تكاثرت علينا الصعوبات، أو تغيرت ملامح الاقتصاد، فطالما كان الملك سلمان مشغولاً بنا فأننا بإذن الله، وطن لن يتوقف عن بناء الأجيال القادرة على مواصلة التنمية ، و حفظ الوطن وحماية الحدود ولله الحمد”.

وأضاف الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس “ننعم اليوم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من منجزات أمنية واقتصادية وتنموية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء، فمناسبة ذكرى البيعة العاشرة تمر على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء، ويمتد عطاءه للإنسان في شتى بقاع العالم بمشاريع وبرامج الإغاثة العالمية للمنكوبين والمظلومين”.

وأكد الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس ” إن الملك سلمان حفظه الله أسس لبناء دولة حديثة بسواعد الشباب فمنذ بداية توليه- حفظه الله- المسؤولية ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها, لتبدأ عملية الاصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية، ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل مايهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من تقدم يمكن ملاحظته بوضوح عبر رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة.

وختم الدكتور طراد علي بن سرحان الرويس قائلا “وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بشخصيته الحازمة وبسياسته الحصيفة أن يواصل مشوار الملك المؤسس، ويقتفي خطواته في دعم مبادئ التسامح والإنسانية والاعتدال الذي اتخذه ديدناً ومبدأ في العلاقات مع الآخرين، وفي المقابل عدم السماح لأي تدخل في شؤون بلادنا الداخلية لتسير المملكة بخطى ثابته في ظل قيادته الحكيمة، وبمتابعة من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمتد الانجازات ليحقق الاقتصاد الوطني نقلة نوعية في الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من الاضطرابات والتحديات المتمثلة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وتنامي التوترات، في الوقت الذي بدأت فيه المملكة ولله الحمد جني ثمار مسيرة الإصلاح التي انطلقت في هذا العهد الميمون وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة، وفق ما هو مخطط لها، عبر رفع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتحقيق تقدم ملموس على طريق التحول الاقتصادي، فأسال الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه بحفظه ذخراً للوطن والأمتين العربية والإسلامية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى