تشاد.. “مهرجان داري” قوة دافعة للتنمية الاجتماعية والثقافية للبلاد
قدم وزير التنمية السياحية الثقافة والحرف اليدوية ابكر روزي تقيل بيانا صحفيا بمنتجع دقيا السياحي حيث أعلن من خلال هذا البيان الصحفي تاريخ تنظيم النسخة السادسة من مهرجان داري
نص البيان ….
مهرجان داري هو أكثر بكثير من مجرد حدث ثقافي حيث يعكس الهوية الوطنية، وهو مساحة يلتقي فيها التنوع الثقافي
منذ أول نسخة منه اصبح المهرجان كناقل حقيقي للتماسك الاجتماعي والعيش المشترك ، من خلال الجمع بين مختلف الثقافات التشادية عام بعد عام، من خلال عرض تراث تشاد الثقافي وتقاليدها وقيمها المشتركة. ويشكل هذا المهرجان فرصة لنعيش تقاليدنا معًا، ونتشارك لحظات من المشاعر والاكتشافات التي تتجاوز الحواجز العرقية والإقليمية. وستقام النسخة الحالية من المهرجان في الفترة من الحادي والعشرين من ديسمبر الي الرابع من يناير ٢٠٢٥ تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية محمد ادريس دسبي اتنو
إن مهرجان داري يساهم من خلال عروضه ومعارضه وورش العمل والتبادلات في تعزيز الروابط بين السكان من جميع الأصول والمناطق والأجيال في تشاد. فهو يساهم في إقامة سلام دائم وبناء مجتمع أكثر اتحادا
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأثر الاقتصادي للمهرجان لا يستهان به. حيث يسهم في جذب الزوار وتعبئة الحرفيين والفنانين ورجال الأعمال المحليين والدوليين
يولد مهرجان داري فرصًا للدخل للعديد من الجهات الفاعلة في المشهد الثقافي والتجاري. كما أنه يدعم الترويج للحرف اليدوية التشادية، مما يساهم في الحفاظ على تراث البلاد وتعزيزه. وعليه فان المهرجان يعد بمثابة رافعة للتنمية، خاصة للشباب والنساء، الذين غالبا ما يكونون في قلب الأنشطة الحرفية والإبداعية.
وبهذا الصدد أقدم نداءً إلى شركائنا وجميع الجهات الرغبة في دعم هذه المبادرة التوحد من أجل دعمهم في هذه المهمة حيث إن دعمكم ضروري لنجاح هذا الحدث الذي يمثل أكثر من مجرد مهرجان بسيط: إنه قوة دافعة للتنمية الاجتماعية والثقافية لبلادنا