نجيب ساويرس يعلق على قرار سحب الجنسية من المخرج وائل الصديقي ويثير جدلا
علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على قرار الحكومة المصرية بإسقاط الجنسية عن المخرج المثير للجدل وائل الصديقي.
وفي حسابه على منصة “إكس”، أعاد ساويرس نشر مقطع فيديو منشور في أحد الحسابات، يظهر وائل الصديقي وهو يحرق جواز سفره المصري بعد قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي باسقاط الجنسية عنه (المخرج) لتجنسه بجنسية أجنبية.
وكتب ساويرس معلقا: “قرار غير موفق و رد فعل غير موفق أيضا”.
وخلق تعليق ساويرس حالة من الجدل على منصة “إكس”، حيث دافع الكثيرون عن قرار الحكومة، وقال أحدهم: “أنت متخيل إن هو معاه باسبور جديد، يعني معاه الأمريكية وهايمشي بالمصري ، يا عم فوق”، ليرد ردل الأهمال المصري بالقول: “الموضوع مش موضوع باسبور … بلدك حاجة و النظام حاجة”، على حد وصفه.
كما كتب أحد رواد المنصة معلقا: “هو مخرج غير مهذب بكل المقاييس يا باشمهندس مع احترامي”، في إشارة إلى كليب “سيب إيدي” الذي أثار حالة كبيرة من الجدل وقت عرضه، في حين قال ساويرس في تعليقه على هذه التغريدة: “شفت الكليب بصراحة واقع .. ورخيص، لكن برضه مش هسقطله الجنسية علشان كده”.
وكان مصطفى مدبولي قد أصدر قرارا بإسقاط الجنسية عن المخرج المصري وائل أسامة عثمان عباس الصديقي في وقت سابق، ونص القرار الصادر في المادة الأولى منه على إسقاط الجنسية المصرية عن وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، من مواليد الإسكندرية بتاريخ 23 مايو 1978، وذلك لتجنسه بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن سابق.
ويعتبر المخرج وائل الصديقي من الشخصيات التي لطالما أثارت الجدل في الوسط الفني بسبب محتواه الذي يراه كثيرون غير الملائم للقيم والأخلاقيات الاجتماعية، سواء المحتوى الغنائي أو الفني أو التمثيلي، وخاصة بعد طرحه كليب “سيب إيدي” عام 2015، وأخذت تلك الأغنية اهتماما بالغا من الرأي العام، لما أحدثته من جدل بين وسائل الإعلام.
في عام 2015، صدر حكم غيابي بالسجن سنة على الصديقي، بعد أن أمر قضائي بحبس رضا الفولي بطلة الكليب، بالسجن سنة مع أشغال، وبالعقوبة نفسها على رزق رمضان الذي شارك في تصوير الكليب.
ووجهت النيابة لبطلة الكليب تهم تصوير فيديوهات تحرض على الفسق والفجور، وإساءة استخدام وسائل الاتصالات على شبكة الإنترنت، كما أمرت بضبط وإحضار وائل صديقي.
وائل صديقي مخرج ومنتج ومغني، ولد في الإسكندرية، وحاصل على بكالوريوس في الخدمات الاجتماعية ودبلوم في الإخراج السينمائي من ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية.