انقذوا التعليم في مصر
بقلم – رضوى العطيفي
كشفت امتحانات الثانوية العديد من الفضائح والكوارث ومنها ..
١- يتم اختيار اعضاء لجان وضع الامتحان بدون التأكد من المرجعية العلمية والأمنية والنفسية والعصبية لهم لان بعضهم يعطو دروس خصوصية وبعضهم معقدون نفسيا
٢- وجود اخطاء فادحة في اسئلة الامتحانات مما استدعى احيانا اجراء تعديل في نماذج الإجابة واعطاء درجات الأسئلة إلى جميع الطلاب مما أضاع حق الطلاب المتفوقين
٣- الاعتماد بشكل أساسي على نمط واحد من الأسئلة وهو الاختيار من متعدد مما أدى إلى انتشار الغش وعدم تنمية مهارات التعلم الاخرى
٤- امتحانات الأحياء والفيزياء والكيمياء هى الأسوء في الاعوام الأربعة الماضية
٥- تسريب الامتحانات قبل انعقادها ولم يتم الإعلان حتى الان عن المسئول عن تسريبها وبيعها
٦- انتشار الغش داخل اللجان بصورة غير مسبوقة ومن خلال السماعات او باملاء الإجابات من خارج اللجان
٧- وجود اخطاء في رصد الدرجات مما أدى إلى تأخير اعلان النتيجة بدليل رصد درجات ٣ مواد لطالبة لم تحضر الامتحان في هذه المواد
٨- تسريب كشف النتيجة قبل إعلانها باكتر من ٢٠ ساعة مما اثر نفسيا وعصبيا على الطلاب التى لم تصل إليها النتيجة
٩- حصول طلاب بعض اللجان في كثير من المحافظات على مجاميع تتعدى ال ٩٢% وسيحتلون اماكن المتفوقين في كليات القمة
١٠- حصول كثير من الطلاب المتفوقين على درجات لا تعبر عن مستواهم العلمى مما ادى الى اصابتهم بالانهيار العصبي
١١- وضع مادة الأحياء في ذيل جدول الامتحانات اثر بشكل سلبي على أداء الطلاب وخاصة انها مادة معلوماتية تتضمن كم هائل من المعلومات ومؤهلة لدخول الطلاب للكليات العلمية وكان يجب وضعها في مكان مناسب في الجدول