لا بديل عن الديمقراطية والوحدة الوطنية
لا بديل عن الديمقراطية – لا بديل عن الوحدة الوطنية ، هذا شعار مركزي في حملتي الانتخابية وفي رسالتي الى الشعب التونسي.
لا بديل عن الديمقراطية من الناحية المبدئية لان الانسان لا يكون انسانا الا اذا كان حرا في المعتقد وفي الضمير ، الا اذا كان حرا في التعبير. الانسان لن يكون انسانا وهو لا يتكلم بحرية، لن يكون انسانا وهو لا يختار في حياته الشخصية ما يريد، لن يكون انسانا وهو لا يساهم في الشان العام.
لا بديل عن الديمقراطية لان تونس في طبيعتها ديموغرافيا وتاريخيا وجغرافيا لا يمكن ان تكون بلدا مغلقا. تونس لا يمكنها ان تكون الا ذلك النموذج الذي يتبناه الجميع: تونس بالجميع والجميع. تونس لا يمكنها ان تكون الا تلك الديمقراطية التي يتبناها الجميع. تونس لا يمكن ان تكون الا ارض لقاء وحوار . تونس لا يمكنها ان تكون الا ارض تعدد وارض كل الالوان.
تونس الحرية هي تونس السيادة وثمة من يغالط بالقول بان السيادة استبداد وان السيادة بالديكتاتورية وان السياده باتهام الجميع بالعمالة والخيانة… انا هنا لاثبت ان السيادة مع الحرية ممكنة بل واجبة : ذلك هو مصير تونس لنوقف نزيف هجرة شباب تونس الى الخارج نزيف هجرة الادمغة واليد العاملة الممتازة … لنوقف عملية افراغ تونس من مواردها البشرية، من طاقاتها الفكرية، من قدراتها المعرفية والعلمية….
اتحدث عن الديمقراطية في كل المؤسسات، في كل مظاهر الحياة، في كل المرافق ،،، دون ان تكون الديمقراطية فوضى ودون ان يكون النظام استبدادا وقمعا. هي معادلة ممكنة، معادلة يمكننا النجاح فيها بسلطة القانون وبعلويته وباحترام المؤسسات
وبمراجعة منظومة القوانين المتخلفة والمعادية والمناقضة لحقوق الانسان!!!
تونس الديمقراطية ليست تونس القوى الرجعية المتسلطة. تونس الديمقراطية هي تونس الحديثة، تونس في عالم الذكاء الاصطناعي،،، هي تونس المتقدمة هي تونس الهوية والعلم والفن وفرحة الحياة.
د/ ليلى الهمامي