سيدي كرير تعلن عودة إمدادات الغاز لمصانعها وأبوقير تبحث عن حل فردي

 

أعلنت سيدى كرير للبتروكيماويات “سيدبك” في مصر ، عودة إمدادات الغاز إلى مصانعها، وذلك بعد أن توقفت لقرابة يومين عن العمل.

وقالت سيدي كرير في بيان لإدارة البورصة المصرية، إنها بدأت في استقبال غازات التغذية وفي تشغيل المصانع التي توقفت عن العمل في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ولجأت الشركة أمس إلى خفض حضور موظفيها إلى المقار الإدارية بنسبة 50%، بغرض ترشيد الاستهلاك وتقليل التكاليف، في ظل توقف مصانعها عن العمل

وقالت إن القرار يشمل أيضا تقليص أعداد الموظفين في الإدارات الإنتاجية والهندسية والفنية، بنسبة لا تزيد على 50% وفقًا لاحتياجات العمل وظروف كل إدارة،مع تنفيذ نظام العمل بالتبادل اليومي.

وأعلنت سيدي كرير، المصنفة ضمن قائمة فوربس كواحدة من أفضل 10 شركات مدرجة بمصر، الثلاثاء الماضي توقف مصانعها عن العمل نتيجة لقطع إمدادات الغاز في ظل تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية في هذا التوقيت من العام، وزيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي ما أسفر عن قطع الإمدادات.

يشار إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية لجأت في الخامس من يونيو / حزيران الحالي لقطع إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة والبتروكيماويات بغرض توجيه حصتها لمحطات توليد الكهرباء تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثر مخزونات شبكة الغاز.

في إطار أخر: وافق مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية على البدء في تنفيذ مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين، وتركيب محطات طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 2.5 ميجاوات، بهدف تقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو مولدات الكهرباء الداخلية، وذلك في ضوء الأزمة الحالية في مجال الكهرباء.

أكدت الشركة في إفصاح لها إلى البورصة المصرية اليوم أن المجلس المنعقد أمس وافق على اعتماد الإطار العام لمشروع الموازنة التخطيطية للعام المالي 2024/ 2025.

وتوقعت الشركة تحقيق ربح قبل الضريبة بقيمة 7.14 مليار جنيه خلال العام المالي المقبل 2024/2025، وإيرادات بقيمة 21.35 مليار جنيه، ومبيعات بقيمة 18.65 مليار جنيه خلال نفس الفترة، وإجمالي مصروفات بنحو 14.2 مليار جنيه.

وأعلنت شركة أبو قير أمس توقف مصانعها الثلاثة عن العمل مؤقتًا بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، وذلك في ظل استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام، وتسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق.

وشهدت مصانع الأسمدة في مصر موجة من التوقف عن العمل منذ مطلع يونيو الحالي، حيث وصلت ذروتها أمس مع إعلان أكبر شركة لإنتاج الأسمدة النيتروجينية في الدولة توقف مصانعها، وإعلان أخرى تخفيض حضور موظفيها 50% لتوفير التكاليف التشغيلية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مصانع الأسمدة للتوقف عن العمل خلال الشهر الجاري، حيث اضطرت في 5 يونيو إلى تعطيل العمل بمصانعها بسبب إجراءات للصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية، وأيضًا زيادة في معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى لتذبذب الضغوط في الشبكة، ودفع وزارة البترول إلى تخصيص حصة هذه المصانع لصالح محطات إنتاج الكهرباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى