د خالد السلامي : احتضان أصحاب الهمم ودعمهم ليس مجرد التزام مهني
علاء حمدي
المستشار الدكتور خالد علي سعيد السلامي، رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، المدير العام آر إم بي (تسهيل) أبوظبي. مؤسس ورئيس مجلس إدارة تفاصيل للاستشارات والدراسات الإدارية. خبير إداري ومستشار دولي معتمد في العلاقات الدولية والإنسانية والدبلوماسية وحقوق الإنسان والتحكيم التجاري الدولي. حاصل على لقب سفير للسلام والنوايا الحسنة، ولقب سفير التنمية. يشغل منصب رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام، عضو مجلس التطوع الدولي.
كما تم تكريمه كأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021. حاصل على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من المعهد البريطاني للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى جانب عدة مؤهلات أخرى تعكس سعيه الدائم للتطور والتعلم. كما توجت جهوده بالعديد من الدروع والتكريمات، التي لا يعتبرها نهاية المطاف، بل دافعاً لمواصلة العطاء والسعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. من بين هذه التكريمات، وسام الشخصية الاستثنائية المؤثرة في مجال دعم أصحاب الهمم لعام 2024، وأفضل شخصية لعام 2023 من منظمة إنسانيه العالمية، و الأمين العام لمؤتمر “عربية لا تعرف المستحيل“، 2024، وعضو دائم في ملتقى القراء العرب
نبذة شخصية
في مسيرة حياة مفعمة بالشغف والإصرار، أسير على درب العطاء والتأثير الإيجابي، حاملاً لواء الأمل ورسالة السلام في كل خطوة. أنا الدكتور خالد علي السلامي، المعروف بين أوساطي كسفير للسلام والنوايا الحسنة، ومناصراً لقضايا التنمية المستدامة والتطوير المجتمعي. بكل فخر، أتقلد منصب المدير العام لـ”آر إم بي ” وأرأس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة، مؤسساً ورئيساً لمجلس إدارة “تفاصيل” للاستشارات والدراسات الإدارية.
منذ الصغر، آمنت بأن الحياة مسرح كبير وكل منا له دور يجب أن يؤديه بإتقان. رسمت لنفسي طريقاً محفوفاً بالطموحات، متسلحاً بالعلم والمعرفة، حيث نلت درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من المعهد البريطاني للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى جانب عدة مؤهلات أخرى تعكس سعيي الدائم للتطور والتعلم.
على مدار مسيرتي، خضت غمار العديد من الأنشطة الأدبية والمجتمعية، مدفوعاً برؤية تنبض بالحياة وأهداف تصبو للعلياء. قدمت إسهامات متنوعة في المؤتمرات المحلية والدولية، وعكفت على العمل التطوعي والخيري بكل شغف، مع التركيز بشكل خاص على دعم أصحاب الهمم، تلك الفئة العزيزة على قلبي، التي تحتاج إلى الرعاية والدعم لتحقيق أحلامها وطموحاتها.
توجت جهودي بالعديد من الدروع والتكريمات، التي أعتبرها ليست نهاية المطاف، بل دافعاً لمواصلة العطاء والسعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. من بين هذه التكريمات، وسام الشخصية الاستثنائية المؤثرة في مجال دعم أصحاب الهمم لعام 2024، وأفضل شخصية لعام 2023 من منظمة إنسانيو العالمية.
احتضان أصحاب الهمم ودعمهم ليس مجرد التزام مهني بالنسبة لي، بل هو شغف ينبع من أعماق قلبي وجزء لا يتجزأ من رسالتي الإنسانية. إيماني الراسخ بقدراتهم وإمكانياتهم دفعني للمساهمة بفاعلية في عدة مبادرات وبرامج تهدف إلى دمجهم بشكل كامل في المجتمع وتمكينهم من مواجهة التحديات بثقة واقتدار.
من خلال دوري كرئيس لجمعية أهالي ذوي الإعاقة، تمكنا من إطلاق مشاريع تعليمية وتدريبية مبتكرة تسهم في تطوير مهارات أصحاب الهمم وتعزز استقلاليتهم. كما بادرنا بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية لأسرهم والمجتمع بأسره، لخلق بيئة داعمة تساعدهم على الاندماج والتفاعل الاجتماعي بشكل أكثر فعالية.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت في العديد من المنتديات والمؤتمرات الدولية لمناقشة أفضل الممارسات والاستراتيجيات لدعم أصحاب الهمم، مؤكداً على ضرورة تبني سياسات شاملة تضمن لهم حقوقهم وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتميز والابتكار.
إن مشاركتي وإسهاماتي في هذا المجال تعكس عمق التزامي بمبدأ التكافؤ والفرص المتساوية للجميع، وتجسد إيماني بأن الإعاقة ليست عائقاً أمام الإبداع والتفوق، بل هي تحد يمكن تجاوزه بالإرادة والدعم المستمر. وسأواصل، بإذن الله، جهودي في هذا المجال، ساعياً لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة وتقدم مجتمعنا.
أسعى دوماً لأكون جزءاً من مسيرة نجاح دولتنا، بل وأطمح لأن نصبح رقم 1 في كل المجالات التي نعمل بها، مؤمناً بأن النجاح والفشل، بإذن الله، هو في المحاولة، وأن العطاء بلا حدود هو السبيل لتحقيق السلام والتقدم للإنسانية جمعاء.
في الختام، أود أن أعبر عن امتناني العميق لكل من وقف بجانبي وساندني في هذه المسيرة المباركة، معتبراً كل يوم جديد فرصة لتعلم شيء جديد ولإحداث فرق إيجابي في العالم