تونس المختطفة
اليوم عادت تونس الخضراء إلى بهائها وجمالها ورونقها ورقيها
اليوم يقيض الله لتونس رجلاً بأمة هو رئيسها المبارك قيس بن سعيد
وهو قيس على الأعداء رحمة على تونس وأهلها وهو سعادة لتونس الباهية يوم أن انقلبت به محنة تونس إلى منحة من عند رب البريات
فبعد أن دخلت تونس في نفق مظلم بما سُمي زوراً وبهتاناً بالربيع العربي وانى يكون له ربيعاً وصانعوه أعداؤنا وهل العدو يقدم لنا الخير وهو يتربص بنا الدوائر ويرمينا عن قوس واحدة ويتكالب علينا كتكالب الأكلة على القصعة ؟!!!
هذه هي الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به كل من كوندليسا رايس تلميذة والد مادلين أولبرايت اليهودي وبشرت به هيلاري كلينتون صاحبة مقعد نيويورك ومن يشغل هذا المنصب
إلا من بني يهود
شرق أوسط خراب العمران وتشريد أهالي البلدان
ليصفو الجو للربيبة دولة اسرائيل الجسم الغريب الذي زرعه الغرب في قلب الشرق الأوسط
ولذا دعم الغرب الحكومات التي حلت مع الخراب العربي
ألا وهي حكومات صنيعة الغرب التنظيم الماسوني المسمى زوراً وبهتاناً بتنظيم الإخوان المسلمين وكأن الإسلام قد حصر فيهم
أما زعيمه فهو الساعاتي حسن
والذي سُمي بالبنا
واسألوا مصر عن الساعاتية فيها واسألوا المغرب عن أصول حسن الساعاتي فيها وأجداده الحاخامات
أقول وبالله التوفيق لما اشتد الكرب وعظم الخطب وادلهمت الأمور بتونس الخضراء قيض الله لها هذا الهمام الفارس المغوار رئيسها المبارك قيس بن سعيد ليقف عاري الصدر مستعيناً بالله وحده مخلصاً النية لخالقه ومولاه واضعاً روحه على كفه في وجه الطغيان والاستبداد والفساد والاحتلال لتونس الخضراء وليعلنها وبصرخة مدوية آن لنا أن نستعيد تونس من خاطفيها
فكان أن فتح عليه الباري بفتوحات من عنده وحقق له ولأهل تونس الشرفاء من ورائه ماكانوا يتطلعون إليه من عزة تونس ورفعتها وتخليصها من براثن خاطفيها فالحمد لله أولاً وآخراً على مامن به وتفضل على تونس الخضراء وشكر الله لكل شريف من شرفاء تونس الخضراء
وليذهب الخونة من التنظيم الماسوني ومن لف لفهم
ليذهبوا جميعاً إلى مزبلة التاريخ ملطخين بوشاح الخيانة والذل والخزي والعار
وهنا أوجه ندائي لأهل تونس التفوا حول هذا الرجل المبارك رئيسكم
قيس بن سعيد وادعموه بكل
ما اوتيتم من قوة لتعود إليكم تونس الخضراء الباهية
عيشكم ربي زودا عيشكم برشا
د عبدالله بن محمد الشيخ
استاذ نقد الفكر والفلسفة
مستشار الأمن الفكري
عاصمة المجد والعز والفخر
رياضنا الحبيبة