“كانو للآليات” السعودية والإمارات توقع بروتوكول تعاون مع كومبي ليفت
كتب – ماهر عبدالوهاب
في إطار جهود التطوير الإستراتيجي، تُعلن كانو للآليات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إحدى شركات مجموعة يوسف بن أحمد كانو، إحدى أكبر المجموعات العائلية متعددة الجنسيات في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، عن توقيع إتفاقية شراكة مع كومبي ليفت، أحد أكبر المصنعين العالميين المتخصصين في صناعة الرافعات الشوكية متعددة الإتجاهات وذات التحميل الجانبي والمفصلية، بهدف تقديم حلول مستدامة تتعلق بالرافعات الشوكية في المنطقة.
أقيم حفل التوقيع في السفارة الأيرلندية بالرياض بدعم من مؤسسة Enterprise Ireland، بصفتها وكالة تابعة للحكومة الأيرلندية تعمل على تطوير المؤسسات ومتخصصة في تعزيز نمو الشركات الأيرلندية.
وترمز هذه الشراكة بين كانو للآليات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إحدى شركات مجموعة يوسف بن أحمد كانو وكومبي ليفت إلى السعي المشترك للابتكار والإستدامة؛ ما يضمن تقديم حلول مناولة مواد تلبي إحتياجات الصناعة المتنوعة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وليس ذلك فحسب، بل وتُعزز أيضًا المساهمة الإيجابية في تحقيق الأهداف البيئية في المنطقة.
وتعليقًا على هذه الشراكة الحصرية، صرح السيد/ علي عبد الله كانو، نائب رئيس مجلس الإدارة لدى مجموعة يوسف بن أحمد كانو ورئيس شركة كانو للصناعة والطاقة قائلًا: “على مدى عقود من التفاني في مختلف الصناعات التحويلية، دعمت مجموعة يوسف بن أحمد كانو الابتكارات المستدامة للحد من البصمة الكربونية في المنطقة. نلتزم دائمًا بالتنسيق مع مبادرات السعودية الخضراء وتعزيز الممارسات التي تُحسن الكفاءة، ولا تقتصر على ذلك فقط، بل وتخدم البيئة أيضًا، بالتعاون مع كومبي ليفت، ننطلق في رحلة لإعادة تعريف معايير الصناعة، وتقديم حلول مبتكرة تستوفي توقعات العملاء.”
ولمزيد من الإيضاح، أكد فهد فوزي كانو، نائب رئيس كانو للصناعة والطاقة والرئيس التنفيذي لمجموعة كانو قائلًا: “دائمًا ما تتصدر مجموعة كانو الصفوف الأمامية فيما يخص الابتكارات المستدامة، وتؤكد هذه الشراكة على تفاني مجموعة كانو وكومبي ليفت المشترك من أجل تقديم حلول مستدامة تلبي المتطلبات الصناعية لمناطق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. نستمر دائمًا في مراجعة المراحل الرئيسية التي حددناها بما يتوافق مع معايير الصناعة ونعمل على دعم مستقبل الشرق الأوسط بما يراعي البيئة أكثر من ذي قبل.”
وتعد كانو للآليات المملكة العربية السعودية من الكيانات الرائدة في قطاعات الأعمال المتنوعة في المملكة العربية السعودية، وتدعم ممارسات الأعمال المستدامة بما يتوافق مع المبادرة السعودية الخضراء، التي تُمثل جهدًا وطنيًا لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين جودة الحياة. تتعاون كومبي ليفت وكانو للآليات المملكة العربية السعودية معًا لوضع معايير جديدة لحلول مناولة المواد في الشرق الأوسط، مع الإتيان بابتكارات تستوفي احتياجات الصناعة المتنوعة ودعم الأهداف البيئية في الوقت ذاته.
من ناحية أخرى، تُعد شركة كومبي ليفت الكائنة في أيرلندا من الشركات الرائدة عالميًا في مجال تصنيع معدات مناولة المواد وتشتهر بحلولها المبتكرة والمتنوعة القادرة على مناولة أحمال حتى 150 طنًا. وبفضل تقنياتها المتطورة، تساعد كومبي ليفت العملاء على تحسين عملياتهم مع تقليل تأثيرها البيئي جوهريًا.
زتُمكِّن كومبي ليفت عملائها من تحقيق أقصى قدر من كفاءة التخزين والفعالية التشغيلية دون توسيع مرافقهم الحالية، ويساعد هذا النهج العملاء على تجنب التوسعات الجديدة التي لا داعي لها، ويقلل من استهلاك الطاقة والتكاليف ذات الصلة، مثل التبريد أو التدفئة والإضاءة والصيانة.
و صُمِّمت معدات كومبي ليفت لأداء أدوار متعددة في الأماكن الداخلية والخارجية؛ ما يُقلل من حجم الأسطول وبالتالي يقلل من الآثار الكربونية. تقدم الشركة شاحنات كهربائية وشاحنات تعمل بطاقة الاحتراق الداخلي، وتضمن أن تفي محركات الديزل وغاز النفط المسال بأدق المبادئ التوجيهية المتعلقة بالانبعاثات والكفاءة. علاوة على ذلك، صُمِّمت منتجات كومبي ليفت بدقة هندسية تهدف إلى إطالة عمرها الافتراضي وتقليل تكاليف صيانتها؛ ما يؤكد تركيز الشركة على تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.
صرح مارتن ماكفيكار، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة كومبي ليفت قائلًا: “في كومبي ليفت، نضع حلولًا فعالة للتعامل مع المواد، وليس ذلك فقط، بل نؤدي دورًا رائدًا لتحقيق الإستدامة في هذه الصناعة.
نظرًا إلى أن أكثر من 70% من رافعاتنا الشوكية تعمل الآن بالطاقة الكهربائية و92% من مكوناتنا قابلة لإعادة التدوير؛ فإننا نلتزم بتقليل الآثار الكربونية لعملياتنا وعمليات عملائنا جوهريًا.
ومع ذلك، يساهم مبدأ التصميم هذا في تحقيق أقصى قدر ممكن من الكفاءة التشغيلية، ولا يقتصر على ذلك فحسب، بل ويتوافق مع أهدافنا البيئية توافقًا مثاليًا.
وبينما نقدم هذه التقنيات إلى المملكة العربية السعودية، يغمرنا شعور الحماس لإحداث تغيير جذري في مجال مناولة المواد في جميع أنحاء المنطقة مع شريكنا المحلي، مجموعة يوسف بن أحمد كانو، مع دعم المبادرة السعودية الخضراء في الوقت ذاته.”
صرح نيك لويفيك، المدير التجاري لشركة كومبي ليفت في الشرق الأوسط قائلًا: “على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، أصبح تحالفنا مع مجموعة يوسف بن أحمد كانو عنصرًا حيويًا ضمن إستراتيجية كومبي ليفت في الشرق الأوسط.
ولا تعد إتفاقية الشراكة الجديدة هذه مجرد إنجاز لنا، بل قفزة كبيرة لتحقيق مهمتنا المتمثلة في الإبتكار والتوسع في سوق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
تقتضي الضرورة توثيق التعاون مع مجموعة يوسف بن أحمد كانو ليكون شريكًا محليًا لنا، حيث لا يمكن الاستغناء عن رؤيتهم ودعمهم الإقليمي العميق ونحن نسعى جاهدين إلى تقديم حلول استثنائية ومبتكرة لعملائنا.
ولمساعدة الشركات على تعزيز إستدامة المستودعات والتخزين والتصنيع؛ اتفقت شركتا كومبي ليفت وكانو للآليات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على تقديم خدمة استشارية مجانية لتخطيط المستودعات والتخزين. تساعد هذه الخدمة العملاء على وضع تصورات لتعزيز آلية الإستفادة من مساحتهم الحالية من خلال تطبيق إستراتيجيات، مثل تضييق الممرات وإستخدام رفوف لوحة تحميل أعلى لزيادة سعة التخزين وتحسين كفاءة سير العمل.
صرح هاني البلبيسي، كبير إستشاريي السوق لدى مؤسسة Enterprise Ireland الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلًا: “تتطلع الشركات المتعاملة مع Enterprise Ireland إلى فرص كبيرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية على نطاق أوسع.
ويمثل التوقيع مع مجموعة كانو إنجازًا مهمًا لشركة كومبي ليفت في المنطقة، ويسعدنا أن ندعم كومبي ليفت لمواصلة نمائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”
نبذة عن كانو للآليات:
تعد كانو للآليات من الشركات الرائدة في تقديم حلول المعدات في الخليج. منذ تأسيسها في أوائل الستينيات، منذ أكثر من 50 عامًا، تقدم شركة كانو للآليات خدماتها لقطاعات صناعية متنوعة بتوفير مجموعة واسعة من المعدات والمواد الإستهلاكية التي تحصل عليها من أهم الشركات المصنعة الرائدة على مستوى العالم في تصنيع منتجات مناولة المواد والمنتجات الصناعية والصيانة. وفي ضوء ذلك، تشتمل مجموعة المعدات الشاملة على معدات مناولة المواد ومعدات لحام آلات تحريك الأتربة والمعدات الصناعية، بجانب محركات الديزل والغاز.