المخلصون لا يرحلون .عشر سنوات علي رحيلك يا خال
بقلم: نهلة سليم
عباس ابراهيم وعشر سنوات علي رحيلك اليوم ولازلت باقياً بسيرتك العطره بين كل احبائك
نعم لم يتبقي من الانسان غير سيرته فإما يتذكروك الناس بالخير أو يلعنوك او يذكروا مساوئك لذلك قالوا اجدادنا الانسان ،سيره
وعباس ابراهيم أو كما كنت ألقبه بالخال باقي بيننا ولم اشعر انا شخصياً انه مضي علي رحيله عشر سنوات لأنه لا يخلو تجمع للمصرين الأوفياء إلا وذكروه بالخير وافتقدوا ذاك الرجل الذي عرفوا قيمته جيداً بعد رحيله وذلك لإنه كم كان فريداً في خلقه محباً لكل من حوله خدوماً لمن يحتاج . لذلك لقد ترك فراغاً كبيراً لم نجد من يعوضنا عن هذا الفراغ الكبير لأن اخلاصه كان اكبر .
لذلك لم ننساه منذ رحيله من عشر سنوات وارفق اول نعي كتبته عنه وايضاً اول نعي بعد مرور عام علي رحيله
لم يفرق بين المصرين كي يسود هو بل كان يجمع الناس كي نصبح جالية تكون مثل اعلي لكل صغير او كبير يبحث عن مشاركة المصرين ويقترب منهم وهذا هو العقل والحكمة والنظرة البعيدة والقوية لكلمة قيادة لتجميع الجالية في مكان غربتهم
نعم كم نفتقدك يا خال ولم يحل محلك احد وستبقي موجوداً بذكراك الخالدة بيننا وسنحمل رايتك ونمشي علي دربك درب المحبة والاحترام والتجميع ولا التفريق وبث الفتن والشائعات والنميمة والتشويه وشق الصف بين المصريين ببعضهم البعض