منظمة الضمير العالمى لحقوق الانسان بالمنوفية تهنئ الأنبا بنيامين بعيد القيامة المجيد

 

كتبت: مروة حسن

 

تحت رعاية الدكتور مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان قامت الاعلامية منار فريد منسق عام اللجنة العليا للإعلام بمحافظة المنوفية بزيارة الأنبا بنيامين اسقف بمحافظة المنوفية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد. 

 

 

وجاء ذلك إيمانآ من منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان بأهمية الوحدة الوطنية والنسيج الواحد 

وذلك بحضور كل من القمص تيموثاوس، والقمص مكسيموس، والقمص هدرا، والقس سارفيم، والقس تادرس 

، والقس تكلا، والقس باخوم، والقس فلتاؤس. 

 

 

ويعتبر «عيد القيامة» أحد أهم الأعياد المسيحية، ويرمز إلى قيام يسوع من قبره، حسب رواية العهد الجديد، وهو أساس الاحتفال بالمسيحية، حيث ينقطع الأقباط خلال فترة الصوم الكبير عن تناول الدواجن واللحوم والأسماك، وتصوم الكنيسة هذا الصوم تمثلا بالسيد المسيح الذي صامه لمدة 40 يوماً وليلة.

 

 

كما ينفرد قداس عيد القيامة بطقوس خاصة منها الألحان الخاصة بهذه المناسبة والإحتفال بقيامة المسيح، ويتخلل القداس تمثيلية القيامة وهي وسيلة توضيحية لقيامة المسيح، وتقوم الكنيسة بإطفاء الأنوار، ومع دقات الثانية عشر منتصف ليل السبت 5 مايو المقبل، تنتهي فترة إنقطاع الأقباط عن «الطعام الحيواني» التي إمتدت لـ55 يوما وتبدأ الإحتفالات بقيامة السيد المسيح.

 

  وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد صباح الأحد 5 مايو 2024، على أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء سبت النور 4 مايو 2024، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

 

ويبدأ التحضير لعيد القيامة ببدء الصوم الكبير وهوعبارة عن 55 يوم مقسم إلى ثمانية أسابيع كل أسبوع يطلق علية اسم ويبدأ بأحد الرفاع مرورا بأحد السامرية والمخلع والتناصير وأحد الشعانين وأحد القيامة.

 

وتحتل فكرة «القيامة» مكانة بارزة في الفكر المسيحي إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما إرتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التي تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصا ترمز لقصص أساسية في العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.

 

ويسبق يوم أحد القيامة مايعرف بإسم سبت النور المقدس، والذي تحدث معجزته من كنيسة القيامة بالقدس.

 

ويستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح يوم سبت الذي يسبق عيد القيامة، والمعروف باسم «سبت النور».

 

ويدأب الآلاف على زيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى