يرفع آذان الافطار في الكنيسة الانجلية بالمانيا ويذكر القرآن علي مائدة افطار الوحدة الوطنية

ألمانيا – كتبت نهلة سليم

كعادة الكنيسة الانجيلية في المانيا وقسيسها دكتور ثروت قادس أن تقدم لأخوانها المسلمين فطاراً سنوياً علي مائدة واحدة يجلس فيه ممثل الأزهر الشريف وممثل الكنيسة الانجلية وبمشاركة جميع المصريين لجتمعوا الجميع علي مائدة واحدة في فطار الوحدة الوطنية في رمضان وبحضور سيادة القنصل العام السفير/ أمين حسان والسيدة حرمه وبحضور مستشار الرئيس السيسي لمجلس العلماء دكتور هانئ النقراشي وبحضور المجلس الأعلي لاتحاد الجاليات المصرية بالمانيا والذي يترأس مجلس ادارته دكتور ثروت قادس وبحضور اعضاء مجلس الادارة ومجلس الاشراف كما حضر رموز من اعضاء المجلس والذي يضم لفيف من رموز الجالية المصرية الذين حضروا من مقاطعات مدن بعيدة مثل شتوتغارت وبرلين ونورمبرج ودوسلدورف ومانهايم و غيرها من المدن البعيدة كي يحظوا بهذا العرس السنوي الذي إن دل علي شيء فإنه يدل علي المحبة والاحترام المتبادل والعطاء الكبير من الكنيسة الانجيلية لإخوانها المسلمين وذلك في مشاركة اهم مناسباتهم الدينية وهو شهر رمضان المعظم وذلك في مشاركة اهم مناسباتهم الدينية وهو شهر رمضان المعظم يضم لفيف من رموز الجالية المصرية الذين حضروا من مقاطعات مدن بعيدة مثل شتوتغارت وبرلين ونورمبرج ودوسلدورف و غيرها من المدن البعيدة كي يحظوا بهذا العرس السنوي الذي إن دل علي شيء فإنه يدل علي المحبة والاحترام المتبادل والعطاء الكبير من الكنيسة الانجيلية لإخوانها المسلمين وذلك في مشاركة اهم مناسباتهم الدينية وهو شهر رمضان المعظم
افتتح اللقاء بآيات من ذكر الحكيم وما تيسر من سورة مريم و البتول مريم كرمها الله في كتابه العزيز واصطفاها علي نساء العالمين .


ثم تحدث قسيس الكنيسة الانجلية وراعيها دكتور قادس عن دور المحبة التي تجمع المصريين كافة منذ قرون ولا سبيل سوي المحبة والعطاء والاحترام كي يكون هو حائط السد المنيع ضد اي حاقد يحاول ان يفرق المصريين ببعضهم البعض
كما تفضل سيادة القنصل العام السفير امين حسان امين حسان بكلمة وصف فيها اللقاء بلقاء الوحدة الوطنية واشاد بدور الكنيسة الانجلية في المانيا وما تقدمه من محبة كبيرة لجميع المصريين واصفاً ذلك بصفات المصري الاصيل الذي توارثت صفاته وجيناته جيلاً بعد جيل .

كما القي ممثل الازهر الشريف الشيخ أحمد طه كلمته التي شكر فيها الكنيسة علي المحبة الكبيرة وعلي العطاء وسماحة الخلق ورفعتها فيما تقدمه لاخوانهم المسلمين داعياً الله بأن يوحد جمعهم ولا يفرقهم حاقد.

كما القي ممثل الكنيسة الارثوذكسية القس فيلبس كلمة عن المحبة والاخاء الذي يجمع المصريين ببعضهم وان صفات المصريين هي واحدة ولا يوجد ما يفرق بينهم .

وفي الختام ألقت الشاعرة نهلة سليم المستشار الاعلامي للمجلس الاعلي لاتحاد المصريين بالمانيا قصيدة غريب رمضان التي تناسبت مع هذا الحفل في الحب والتآخي بين المصريين وبعضهم وان تلك المناسبات لا تشعر الغريب في رمضان بوحدته حيث انها عندما كتبت تلك القضية في رمضان ١٩٩٣ كان الغريب يشعر بالوحدة واصفة فيها الغريب الذي يأتي عليه رمضان في غربته وهو وحيد يتذكر لمة العائلة وصوت الاذان بصوت الشيخ محمد رفعت ولم ينسي صديق طفولته بولس الذي لم يشرب امامه لمًا كان عطشان ولما زين معه الشوارع بفوانيس رمضان وانه حزنه كبير لانه مفيش زي مصر في رمضان لان المصريين غير اي شعب يجمعهم المحبة والاخلاص والود والطيبة التي وصفوا بها لذلك وصفهم النبي الكريم محمد بانهم في رباط الي يوم الدين . لذلك ما تفعله الكنيسة الانجيلية وغيرها من جمع المسلمين خاصة في رمضان لهو شي عظيم يشعر فيه الغريب انه في بلده وفي وسط عائلته ومجتمعه . ندعو الله ان يبارك لكل يد تعطي وكل قلب يملئه المحبة والتآخي بأن ينور الله وجوههم بنوره ويبارك لهم في كل اعمالهم وان يجعل الترابط والمحبة بيننا دائمة الي يوم الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى