أول يوم رمضان 2024 دار الافتاء تحسم: الاثنين ام الثلاثاء
اول يوم رمضان 2024 دار الافتاء يبحث عنه كثير من المواطنين في مصر والعالم العربي ترقبا لبدء الساعات الأولى من شهر الصيام وإقامة صلاة التراويح في الليلة الأولى منه بالمساجد.
رؤية هلال رمضان 2024 يتم استطلاعها بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ الشهر، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال شعبان ثلاثين يومًا.
اول يوم رمضان 2024 دار الافتاء
ومن المقرر أن يتم حسم اول يوم رمضان 2024 دار الافتاء تقوم بتحديد اليوم الأول من الشهر بعد استطلاع الهلال فإذا ثبتت رؤية الهلال يبدأ الشهر أما اذا لم تثبت يكمل شهر شعبان 30 يوما. .
وخلال الساعات المقبلة وتحديدا غدا الأحد الموافق 10 مارس، ستقوم دار الإفتاء المصرية بتحري هلال شهر رمضان لعام 2024، وذلك لتحديد موعد بداية الشهر الفضيل في مصر.
من المتوقع أن تصدر الدار بيانًا رسميًا يعلن فيه موعد بداية شهر رمضان، وهو الأمر الذي ينتظره الملايين.
لكن من الثابت بالحسابات الفلكية أن يبدأ شهر رمضان، يوم الاثنين 11/3/2024، وينتهي الثلاثاء 9/4/2024، أي أنه يكمل عدته هذا العام 30 يومًا.
وأكدت دار الإفتاء أن:
التقويم القمري أكثر دقة؛ لاستناده إلى ظواهر فلكية واضحة أمام عموم الناس وخواصهم فالشهر يمكن تحديد بدايته برؤية الهلال بداية كل شهر قمري.
تثبت بداية الشهر العربي برؤية الهلال، ويُستطلع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر السابق، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ الشهر، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال الشهر السابق ثلاثين يومًا
الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي ينفي ولا يُثبت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه
هلال الشهر إنما يثبت لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم.
إن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية باستثناء هلال ذي الحجة؛ فإن رؤيته تثبت وفقًا لما تقرره المملكة العربية السعودية.
لا عبرة باختلاف المطالع، وإن تباعدت الأقاليم متى كانت مشتركة في جزء من ليلة الرؤية، وإن قل، ويكون اختلاف المطالع معتبرًا بين الأقاليم التي لا تشترك في جزء من هذه الليلة.
الحسابات الفلكية التي تحدد بدايات الشهور العربية مقدمًا لسنين يجوز الاستئناس بها، ولكن بداية الشهر لا تتحقق شرعًا إلا بالرؤية الشرعية.
الرؤية البصرية للهلال؛ فهي الوسيلة التي قررها الشارع لإثبات دخول الشهر، وما يرتبط به من أحكام كإيجاب الصيام ونهاية العدة ونحو ذلك. فالفرق بينهما أن الأول يعتمد على المعادلات الرياضية، والثاني يعتمد على الحس البصري.
الحساب الرياضي لا يتنافى مع الرؤية الشرعية؛ فإن الحساب الرياضي ينفي إمكانية الرؤية لأنه قطعي، ولكنه لا يثبت دخول الشهر الشرعي، فإن دخوله إنما يكون بالرؤية الشرعية، .