“رأس جميلة”.. أضخم مشروع استثماري مصري – سعودي في التاريخ   

 

تستعد الحكومة، خلال الفترة القادمة لطرح عدد من المشروعات الجديدة طرح عالمي بعد توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر والإمارات لتطوير منطقة رأس الحكمة، ويأتى من بين المشروعات التى سيتم طرحها هي منطقة رأس جميلة بشرم الشيخ.

وأوضحت مصادر مطلعة  أن الطرح سيكون على غرار رأس الحكمة بحيث سيكون مع المملكة العربية السعودية لتطوير المنطقة، ولكن سيتم إعلان كامل التفاصيل فى الوقت المناسب من قبل مجلس الوزراء.

وتطل منطقة “رأس جميلة”، على البحر في شرم الشيخ وجزيرتي تيران وصنافير و ملاصقة لمطار شرم الشيخ

ويتضمن تطوير المنطقة إقامة مشروع فندقي على مساحة 403 آلاف و 615 مترا مربعا وإقامة فندق 4 نجوم بطاقة استيعابية 844 غرفة بالإضافة إلى 1288 شقة فندقية.

وكان وزير قطاع الأعمال العام قد أعلن، تفاصيل التخطيط لطرح أرض “رأس جميلة” شرم الشيخ للاستثمار أمام القطاع الخاص الأجنبي والمحلي، ضمن المشروعات التي ستطرحها الوزارة على المستثمرين.

وذكر أن مساحة منطقة رأس جميلة تقع على 860 ألف فدان، وسيتم الاستعانة بشركات استشارية كبيرة، بالتعاون مع الوزارات المعنية المختلفة وبينها وزارة الإسكان.

وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الاول ، بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة أبو ظبي التنموية القابضة” بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، والتي تأتي في ضوء الجهود الحالية للدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

 

وأكد رئيس الوزراء أن الفكر الخاص بمشروع ومخطط التنمية العمرانية المتكاملة لمصر 2052 حدد منطقة الساحل الشمالي باعتبارها المنطقة الواعدة الأولى التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية في مصر لما لها من إمكانات واعدة جدا، تشمل أراضي على امتداد الساحل ذات ظروف مناخية وجغرافية ملائمة لأن تستوعب القدر الأكبر من السكان والتنمية.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن هذا المخطط، الذي تضمن مجموعة من المدن يغير فكر تنمية الساحل الشمالي، وقال: نحن نتحدث عن تنمية “مجتمعات عمرانية متكاملة” وليس “منتجعات سياحية صيفية”، ولذلك فإن المخطط حدد مدن رأس الحكمة، والنجيلة وسيدي براني، وجرجوب كمدن جديدة يتم إنشاؤها، بالإضافة إلى مطروح والسلوم حتى يكون لدينا سلسلة من المدن الجديدة التي تمتلك بنية أساسية متطورة، مضيفا: ونكرر نحن نتحدث هنا عن “مدن” وليس “منتجعات سياحية”، نتحدث عن “مدن ذكية” تستوعب ملايين السكان، وتخلق الملايين من فرص العمل للشباب المصري.

 

وأكد رئيس الوزراء أن هذه كانت الرؤية منذ البداية، حيث كان هناك كثيرون يتساءلون عن سبب قيام الدولة بإنشاء الطريق الساحلي الدولي ليضم ١٠ حارات في كل اتجاه، وما هي فائدة القطار السريع الكهربائي فائق السرعة الذي تقوم الدولة بتنفيذه من السخنة وحتى السلوم، وفي هذا الصدد أوضح “مدبولي” أن الفكر كله يهدف إلى خدمة دولة في المستقبل، نتحدث عن “جمهورية جديدة” مخططة تخطيط علمي مدروس، فالبنية الأساسية التي تعمل عليها الدولة حاليا تخدم من 50 إلى 100 سنة فى المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى