عيون سميح تكتب: مذكرات عاشقة
.فى مثل ذلك اليوم …
كنا على ضفاف السين نجلس ما بين قهوتك و أرجيلتك و سيجارتى
سألتك هل عشقت ؟ قلت مره واحدة
سألتك عن النساء … قلت من أحجار المعابد و خشب المراكب و أوتار الحنين
عدى من أحببت فهى المسافة ما بين العقل و القلب ما بين رجولتى و صبايا
قلت أتحبنى؟ … نظرت إلى و قلت .. أتريدينى أن أقولها كى أصل إليك ؟ .. لا .. لن أقولها لا تجعليها رخيصة يا بنت الزيتون فهى الأغلى لو تدرك القلوب و لن أطلب الوصول بها أبداً .. سألتك عن من مرو على رجولتك و ما ينقصهم لأنك تركتهن … قلت هن منحننى الفضل و هن أفضل منى … و لا أحكى عن عرض كُشف لى و لا سيدة أأتمنتنى و لو خانت .. قلت لك أتمناك فقلت لى أترجاك دعى المساحة بيننا تسمح بالتواصل فأنا رجل يحفظ الجميل .. أترى الأن أننى أيضاً أحفظ كل حرف دار بيننا لو أنك العقيدة