اعرف حكاية القمار الإلكتروني اللي خرب بيوت ناس كتير في مصر 

 

ازاي اتحول التليفون اللي في ايدك لأداة تخرب بيتك وتضيع فلوسك ويدمر ثروتك لو كان معاك ثروة.. وايه حكايات النصب الجديدة وايه الخطر اللي حذر منه خبراء المعلومات والذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة.. هنشوفوا العجب معانا في الفيديو ده.

بخدعة بسيطة بتلعب على الاغواء والطمع ورسالة قصيرة ودوس لايك ومبلغ صغير يتحولك فورا.. دي كانت ادوات صيد الضحايا والنصب عليهم من مافيا التطبيقات والذكاء الاصطناعي واللي بقت ظاهرة أمنية خطيرة الدولة لاحظت في الفترة الأخيرة نشاطها وبدأت تركز في الجرائم بتاعها بعد بلاغات كتير من مواطنين قالوا إنهم اتعرضوا للنصب الالكتروني وفلوسهم راحت عن طريق ابلكيشن على الانترنت.

الحكاية في الأول وخلي بالك منزكلامنا وركز فيه عشان متوهش مننا بتبدأ باغراء الضحية أو جر رجل الزبون عن طريق إقناعه باستثمار مبلغ صغير وبذل جهد بسيط، زي عمل إشارة أعجبني على إعلانات أو منتجات، وفي المقابل تحويل مبالغ له لكسب ثقته، ولما ده يحصل وتلاقي الفلوس اتحولتلك ايه اللي هيحصل .. طبعا هتطمع وتحول مبالغ أكبر وهنا بقي تبدأ اللعبة والتطبيق يدخل معاك في فكرة البيزنس نفس فكرة المستريح اللي بيغري الضحايا بمكاسب ضخمة في الأول وبعدين يسرق فلوسهم ويختفي بعدها، لكن المستريح الالكتروني بعد ما تطمن له وتحوله مبالغ كبيرة مش بيهرب لانك أنت اساسا متعرفهوش وبتتعامل مع ايليكيشن وكفاية يقفل الابليكشن ويختفي وممكن يكون جمبك على القهوة أو في الشارع وانت متعرفهوش.

المعلومات والبيانات الرسمية بتقول إن ظاهرة النصب الالكتروني انتشرت فترة من الفترات لكن مع زيادة الوعي وملاحقة الأمن للنصابين التطبيقات بدأت الظاهرة في الانحسار، لكن عادت مرة تانية في الأيام الأخيرة لكن باستخدام التكنولوجيا الحديثة، زي تطبيقات العملات الرقمية وغيرها من المسميات. والسبت اللي فات محكمة المطرية، كانت بتنظر قضية كبيرة لعدد من المتهمين بالنصب على الناس باستخدام تطبيقات إلكترونية تدار من خارج البلاد، والعصابات دي وقعت بعد بلاغات من مواطنين في محافظة الجيزة، كلهم قالوا إن فيه شخص مجهول استولى على أموالهم بزعم استثمارها عن طريق الاشتراك في أحد التطبيقات الإلكترونية، ثم كانت الصدمة بغلق التطبيق بعد تحويل الأموال لهذا الشخص من خلال المحافظ الإلكترونية.

وعشان تخلي بالك من اللي بيحصل هنقولك عملية النصب عليك يتم ازاي .. أول حاجة شخص مجهول بيعمل تطبيق إلكتروني لإنتاج العملات الرقمية يدار من خارج البلاد وبعدها الشخص ده بيستعين بواحد تاني داخل مصر يكون زي وكيله للترويج للتطبيق وجمع الأموال من الضحايا بزعم الاستثمار فيه .. وبيتيح التطبيق ما تعرف بآلات التعدين اللي بتنتج عملات رقمية، ويعمل القائمون عليه على تحفيز الضحايا للاشتراك بهدف الحصول على نسبة من الأرباح بعد إنتاج هذه العملات يعني زي ما تقول كده التطبيق بيدخل معاك زي لعبة قمار إلكتروني وبيغريك بالمكاسب والأرباح الأول لغاية ما تحط مبالغ كبيرة وبعدها يختفي لدرجة إن التطبيق بيديك هامش ربح 500% ودي نسبة تخلي اي حد يغامر ويحط فلوسه يعني لو حطيت جنيه هتاخد 500 قصاده لكن الطمع بيخسرك كل حاجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى