حدائق أكتوبر” عطشانة” والمرافق مهملة ولا أحد يستجيب لشكاوى المواطنين

بقلم – عزت الفخراني 

ترك ملايين المصريين المدن القديمة املا في حياة مستقرة وخدمات ومرافق جديدة حديثة تخضع للمواصفات المصرية والعالمية كما يتم ترويجه للشعب ليل نهار تحت مسمى مدن الجيل الرابع!!

وتدار بأسلوب علمي ومنهج جديد في إدارة موارد الدولة بواسطة قيادات تم اختيارها بعناية وعلى قدر كبير من المرونة في التعامل مع المشاكل بالإضافة إلى تواصلهم المستمر مع المواطنين من خلال قنوات شرعية كثير كبوابات المدن الإلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعي وبوابة شكاوي تتبع رئاسة الوزراء وسط تأكيد من القيادات العليا ان الجميع يعمل على الأرض ووسط المواطنين…

ثم يسقط كل ذلك سقوطاً زريعاً مع أول أزمة أكبرها على الإطلاق الا وهي انقطاع المياة عن نصف مدينة حدائق اكتوبر لايام متواصلة تتعدى يومان تسبقها ايام تاني لمدة ٥ ساعات بعد الثانية عشر ليلاً وخصوصا مشروعات الإسكان الاجتماعي وغيرها!!

في ظل نار ولهيب درجات الحرارة بشهري يوليو واغسطس وكأنهم يضاعفون العذاب للمواطنين، الشكوى تتزايد دون رد ويلجأ المواطنين لبوابة الشكاوي فتأتي ردود مسؤلي جهاز المدينة ان المشكله تم حلها!!

بوابة الشكاوي تحول الشكوى للمشكو في حقه للرد دون التأكد في صحة الرد او البحث عن الحقيقة بالرجوع للشاكي…
فتأتي الردود من جهاز المدن على هواهم لتبرأ صفحتهم!!

في اي شرع تكون انت الخصم والحكم في نفس الوقت؟

ليس هذا فحسب بل يمتد ذلك إلى اللاندسكيب والزراعات التي تموت عطشاً بكافة مناطق المدينة امام اعين الجميع ناهيكم عن استبدال الزراعات الجديدة بأخرى جديدة وسط ذهول مواطني المدينة، بل الادهي ان تري حيوانات ترعى داخل تلك المسطحات الخضراء وعلى ما تبقى منها!!

يمتد ملف الاهمال ليصل الي ملف الطرق وصرف الأمطار وهنا حدث ولا حرج في غياب أسس التصميم الراسي والافقي لطرق المدينة وغياب التنفيذ السليم وعيوب ظاهرة بالعين في لحامات الاسفلت الطولية والعرضية واختلافات كبيرة بين مناسيب الاسفلت ومناسيب بلاعات الصرف والتي أصبحت حفر وفخ يصطاد أرواح وممتلكات المواطنين، ووجود غرف صرف المطار بأماكن غير مدروسه ولا محسوبة وأضف لذلك الغياب الأمني المريب بكافة ارجاء المدينة.

صناعة الازمة لا تحتاج أكثر من هؤلاء المسؤولين والموظفين بأجهرة المدن.

ارفعوا الظلم والمعاناة عن مدينة حدائق اكتوبر والحكم على أرض الواقع وليس بصفحات التواصل الاجتماعي او صفحات الوزارات المتخصصة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى