قصص أبناء قرية إبراش اللذين راحوا بلاش
ومركز ومدينة مشتول السوق أحد مراكز محافظة الشرقية يقع بالقرب من مركزي “بلبيس” و”منيا القمح” ويشتهر أهله بالزراعة والصناعات الحرفية البسيطة .
وهنا الحديث عن قرية الإبراش في الشرقية التي يخرج منها المهاجرين .
وتقدم قصص أبناء قرية الإبراش الذين راحوا بلاش في حادث اليونان الاخيرة وجاءت كالتالي:
وقال اثنان من أقارب الشباب في مصرإن عددا من المصريين المتواجدين في اليونان وإيطاليا، أخبروهم أن عدد المصريين الذين كانوا على متن المركب يتجاوز نحو 79 شخصا، بينهم صبية صغار وغالبيتهم من قرى محافظات الشرقية والمنوفية وأسيوط وعلموا بنجاة بعضهم، لكن مازال العشرات مفقودين.
وكشفت روايات الأهالي أن أبناءهم استقلوا المركب من ليبيا وليس من مصر، حيث سافروا إلى ليبيا أولا وبعدها استقلوا المركب للسفر إلى إيطاليا.
وكشف أشرف غراب، شقيق أحد الناجين، مد غراب اتهمته السلطات اليونانية ضمن 6 آخرين بالاتجار في البشر، والتورط بغرق المركب وتعريض الآخرين للخطر، مضيفا أنه كلف محاميا بالدفاع عنه خلال استجوابه بعد غد الاثنين.
وقال الشرقاوي إن السلطات اليونانية تحتجز 6 مصريين في سجن كالاماتا وضمنهم قائد المركب، مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين 20 إلى 40 عاماً ومن بينهم أحمد غراب وعبدالله عطية ومحمد مرزوق.
في الإطار نشرت صفحات المصريين المغتربين في إيطاليا واليونان على مواقع التواصل صورا لبعض المصريين الناجين والمفقودين، كما نشرت صورا لمصريين نجوا من الحادث وتم نقلهم للمستشفيات، فيما تتابع السفارة المصرية في اليونان تداعيات الحادث وتتواصل مع السلطات اليونانية لمعرفة مصير المفقودين وانتشال جثامين الضحايا للتأكد من هوية وأعداد الضحايا من المصريين، ووضع الناجين ممن تم التعرف على هويتهم لتقديم الخدمات اللازمة لهم.
ومن جانبها، أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة المصرية، أنه يتم التنسيق مع الجهات المعنية، للوقوف على أسماء الناجين وموقفهم، وكذلك الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الكارثة، موضحة أن إجمالي عدد من كانوا على متن المركب يتراوح بين 400 إلى 750 من جنسيات مختلفة.
وأضافت وزيرة الهجرة أن إجمالي من تم إنقاذهم 104 من الجنسيات الأخرى، بينهم 12 باكستانيًا، و47 سوريًا، و2 من فلسطين، مؤكدة أن عدد المفقودين من المصريين غير محدد، لأن الحادث كان في مياه عميقة جدا.