قصص أبناء قرية إبراش اللذين راحوا بلاش

قرية كفر ابراش هي إحدى القرى التابعة لمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية. وبلغ إجمالي السكان في كفر ابراش 100 الف نسمة تقريبا

ومركز ومدينة مشتول السوق أحد مراكز محافظة الشرقية يقع بالقرب من مركزي “بلبيس” و”منيا القمح” ويشتهر أهله بالزراعة والصناعات الحرفية البسيطة .

واشهر القري في مشتول السوق ، قرية الصحافة وهي الأن وحدة محلية والمنيّر، وكفر ابراش، ودهمشا ،والغفارية، وعزبة مشتول ،والعجمية ،وعزبة سليم ،ونبتيت.

وهنا الحديث عن  قرية الإبراش في الشرقية التي يخرج منها المهاجرين .

وتقدم قصص أبناء قرية الإبراش الذين راحوا بلاش في حادث اليونان الاخيرة  وجاءت كالتالي:

حيث كشفت روايات أهالي الشباب المصريين، الذين كانوا على متن مركب اليونان الغارق تفاصيل جديدة حول الحادث ومصير أبنائهم وهوية بعض المتهمين.

وقال اثنان من أقارب الشباب في مصرإن عددا من المصريين المتواجدين في اليونان وإيطاليا، أخبروهم أن عدد المصريين الذين كانوا على متن المركب يتجاوز نحو 79 شخصا، بينهم صبية صغار وغالبيتهم من قرى محافظات الشرقية والمنوفية وأسيوط وعلموا بنجاة بعضهم، لكن مازال العشرات مفقودين.

الضحايا

وكشفت روايات الأهالي أن أبناءهم استقلوا المركب من ليبيا وليس من مصر، حيث سافروا إلى ليبيا أولا وبعدها استقلوا المركب للسفر إلى إيطاليا.

وكشف أشرف غراب، شقيق أحد الناجين، مد غراب اتهمته السلطات اليونانية ضمن 6 آخرين بالاتجار في البشر، والتورط بغرق المركب وتعريض الآخرين للخطر، مضيفا أنه كلف محاميا بالدفاع عنه خلال استجوابه بعد غد الاثنين.

وقال محمد الشرقاوي، وهو مصري يقيم في إيطاليا واتجه إلى اليونان للبحث عن شقيقه وأبناء عمه الذين كانوا على متن المركب، إن السلطات اليونانية أعلنت العثور على 80 جثة من الشباب ممن كانوا على متن المركب بعد انتشالهم من المياه، نافيا غرق المركب وملمحا حسب فيديو نشره على صفحته على الفيسبوك إلى وجود أيادٍ خفية في إغراقه.

وقال الشرقاوي إن السلطات اليونانية تحتجز 6 مصريين في سجن كالاماتا وضمنهم قائد المركب، مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين 20 إلى 40 عاماً ومن بينهم أحمد غراب وعبدالله عطية ومحمد مرزوق.

في الإطار نشرت صفحات المصريين المغتربين في إيطاليا واليونان على مواقع التواصل صورا لبعض المصريين الناجين والمفقودين، كما نشرت صورا لمصريين نجوا من الحادث وتم نقلهم للمستشفيات، فيما تتابع السفارة المصرية في اليونان تداعيات الحادث وتتواصل مع السلطات اليونانية لمعرفة مصير المفقودين وانتشال جثامين الضحايا للتأكد من هوية وأعداد الضحايا من المصريين، ووضع الناجين ممن تم التعرف على هويتهم لتقديم الخدمات اللازمة لهم.

ومن جانبها، أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة المصرية، أنه يتم التنسيق مع الجهات المعنية، للوقوف على أسماء الناجين وموقفهم، وكذلك الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الكارثة، موضحة أن إجمالي عدد من كانوا على متن المركب يتراوح بين 400 إلى 750 من جنسيات مختلفة.

وقالت الوزيرة في بيان رسمي إن إجمالى عدد المصريين الناجين 43 منهم 5 قُصر، 38 رجلا، وهم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عاما، موضحة أن هناك 8 يتم التحقيق معهم ووجهت لهم تهمة تنظيم هجرة غير شرعية والتسبب فى قتل ضحايا والتورط في جريمة منظمة، وهم رهن الاعتقال.

وأضافت وزيرة الهجرة أن إجمالي من تم إنقاذهم 104 من الجنسيات الأخرى، بينهم 12 باكستانيًا، و47 سوريًا، و2 من فلسطين، مؤكدة أن عدد المفقودين من المصريين غير محدد، لأن الحادث كان في مياه عميقة جدا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى