في مقدمتها السعودية..إسرائيل تؤيد خطة أمريكية تستهدف الدول العربية
بعد أن أيدت الأغلبية الساحقة في مجلس النواب القرار، رحب وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، اليوم الخميس، بموافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون تعيين مبعوث خاص لتعزيز وتوسيع اتفاقيات إبراهيم.
وقال وزير الخارجية إيلي كوهين: “الولايات المتحدة وإسرائيل يسيران كتفا بكتف في تعزيز اتفاقيات السلام والتطبيع في الشرق الأوسط وإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الإسلامية في العالم”.
من جهتها، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية الدعم الساحق من الحزبين لمشروع القانون بتعيين مبعوث خاص لتعزيز وتوسيع اتفاقيات إبراهيم” رسالة مهمة لتعزيز الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط”.
ويوم أمس الأربعاء، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون من الحزبين لإنشاء منصب دبلوماسي جديد لسفير اتفاقيات إبراهيم للمساعدة في دفع تطبيع إسرائيـل مع جيرانها العرب، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، وفق ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن مشروع القانون تمت الموافقة عليه بأغلبية ساحقة بلغت 413 صوتاً مقابل 13 صوتاً.
وأضافت أن المبعوث الجديد “سيكون بمثابة المستشار الرئيسي ومنسق جهود الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بتوسيع وتعزيز اتفاقيات إبراهيم”.
ووفق مشروع القانون، فإن هذا المبعوث “سينخرط في مناقشات مع مسؤولي الدول التي لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيـل في محاولة لضمها إلى اتفاقات إبراهيم، كما سيعمل على التشاور مع ممثلي المنظمات غير الحكومية التي حاولت توسيع وتعزيز اتفاقيات إبراهيم”.
وقالت الصحيفة: “يأتي تمرير مشروع القانون، الذي ينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن بنشاط لتوسيع الاتفاقات التي تم إبرامها في ظل إدارة ترامب والتي قامت بموجبها إسرائيـل بتطبيع علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان”.
وأضافت: “ركزت إدارة بايدن بشكل خاص على صفقة التطبيع بين إسرائيـل والسعودية”.
وتابعت: “تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالفعل عن رغبة إدارة بايدن في خلق مثل هذا الموقف عندما خاطب لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) في وقت سابق من هذا الشهر”.
كما أشارت إلى أنه “كانت هناك بعض التكهنات بأن السفير الأمريكي السابق لدى تل أبيب دانيال شابيرو يمكن الاستعانة به لشغل هذا الدور”.