مخاوف في إسرائيل من لقاء مرتقب بين الرئيسين المصري و الايراني
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء مرتقب بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيرة الإيراني إبراهيم رئيسي، نهاية العام الجاري.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنه في ظل التطورات الدبلوماسية الأخيرة في الشرق الأوسط، هناك مخاوف في إسرائيل من إعادة العلاقات بين مصر وإيران، والتي باتت وشيكة، على حد وصفها.
ونقلت الصحيفة عن موقع “ذا ناشيونال” إن مصر وإيران يتوقعان عودة العلاقات بينهما، وتعيين سفيرين في البلدين في غضون أشهر.
وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين مصريين أكدوا على أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على عقد لقاء بين الرئيس المصري ونظيره الإيراني، وأنه من المنتظر أن يعقد الاجتماع نهاية العام الجاري.
وصرحت إيران في وقت سابق، أنها مهتمة بتحسين العلاقات مع مصر (أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان).
وأكدت المصادر، أن تطبيع علاقات مصر مع إيران يضمن حُسن نية طهران فيما يتعلق بجهود القاهرة لتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول مثل العراق وسوريا ولبنان حيث أن لديها نفوذ كبير.
وأضافت الصحيفة، إن مصر ستحاول في الوقت نفسه إقناع إيران بوقف أو على الأقل تقليص دعمها لحركة حماس والجهاد الإسلامي (الحركتان الأبرز في قطاع غزة).