تعرض منتخب مصر بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، لضربة قوية وموجعة قبل 6 أشهر كاملة من انطلاقة منافسات كأس الأمم الأفريقية 2024 في كوت ديفوار.

ومن المقرر أن تقام البطولة خلال الفترة من 13 يناير/ كانون ثان حتى 11 فبراير/ شباط المقبلين، بحسب ما كشف عنه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، مؤخرا.

ضربة لخط الدفاع

تلقى المنتخب المصري صدمة كبيرة بعد تأكد إصابة المدافع المخضرم أحمد حجازي، بقطع كامل في الرباط الصليبي للركبة اليسرى، في ختام موسم اتحاد جدة بالدوري السعودي للمحترفين.

وأعلن نادي الاتحاد عن خضوع حجازي لجراحة ناجحة في الرباط الصليبي خلال الساعات القليلة الماضية في العاصمة الإنجليزية لندن، لكن مدة غيابه عن الملاعب لن تقل عن 6 أشهر كاملة.

وعلى الأرجح لن يكون حجازي، البالغ من العمر 32 عاما، مؤهلا لقيادة خط دفاع منتخب مصر في الحدث القاري المرتقب.

حجازي لم يكن الصدمة الأولى بالنسبة لمنتخب مصر، لكنه عزز المشاكل الدفاعية بالنسبة لـ “الفراعنة”، وجاءت إصابته بعد أيام قليلة من إصابة شريكه في الدفاع محمود حمدي “الونش” لاعب الزمالك، بقطع في الرباط الصليبي أيضا.

وكان حجازي والونش العنصرين الأساسيين في دفاع منتخب مصر خلال منافسات أمم أفريقيا الأخيرة بالكاميرون، قبل إصابة الأول وخروجه من حسابات المدرب البرتغالي السابق كارلوس كيروش، الذي اعتمد لاحقا على بديله الشاب محمد عبدالمنعم لاعب الأهلي، وفيوتشر آنذاك.

ومع تأزم الوضع بإصابة الونش وحجازي، وغيابه بنسبة كبيرة للغاية عن منافسات النسخة المقبلة، سيُكثف الجهاز الفني لمنتخب مصر تحركاته لإيجاد البديل المناسب لهما من الدوري المصري، ليُجاور محمد عبدالمنعم في “كان 24”.

ويسعى المنتخب المصري لاعتلاء منصة التتويج باللقب الأهم على مستوى قارة أفريقيا، للمرة الثامنة في تاريخه، والأولى منذ نسخة عام 2010.