الكويتية فجر السعيد ترفض الاعتراف بالمسجد الأقصى كأولى القبلتين
رد الكاتب والباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق في مصر سعد الفقي، على تصريحات الإعلامية الكويتية فجر السعيد والتي أعلنت فيها عدم اعترافها بأن المسجد الأقصى أولى القبلتين.
وقال الفقي في تصريحات لـRT إن فجر السعيد معروفة بتصريحاتها الاستفزازية والمثيرة للجدل والتي تفتقد إلى العلم والمصداقية والتي تبحث من خلالها عن الشهره والترند، مشيرا إلى أنها معروفة بتوجهاتها المجهولة التي تقف ضد ثوابت الدين فكم من المرات أثارت الزوابع وحاولت تقدم الصفوف، من خلال طرح الأفكار المغلوطة والوقوف في وجه الحقائق الثابته والدامغة.
وأكد الفقي أن المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين وثالث الحرمين وماتفوهت به يخدم الصهيونية وإسرائيل فقد سبق وطرحت إسرائيل ذلك.
وشدد الفقي أن المسجد الأقصي أسير وكنا ننتظر منها وأمثالها التنديد باحتلاله والمطالبة بسرعة تحريره، مؤكدا أنه مما يؤسف أن بيننا من يخدم إسرائيل ويقدم لها التبريرات ومنهم فجر السعيد وما هي بفجر بل هي ظلام حل بأمتنا وقدر لابد من وأد أفكارها هي ومن يسير علي دربها.
وطالب الفقي الحكومة الكويتية بمحاسبتها على كذبها وتخرصاتها حتى تكون عبرة لغيرها.
وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامية فجر السعيد قالت فيه إن “سالفة القدس أولى القبلتين أنا ما أعترف فيها”.
وأفادت فجر السعيد بأن المسجد الأقصى بناه الخليفة عمر بن الخطاب، موضحة أنه لم يكن خليفة للمسلمين إلا بعد وفاة النبي محمد لتتساءل: “شلون أولى القبلتين؟”.
وتابعت فجر السعيد بالقول: “إن الآيات التي نزلت وتقول حق الرسول وجه قبلتك للكعبة عشان تميز ربعك عن الآخرين هذه شنو معناتها؟”.
وأردفت بالقول: “المسجد الأقصى اللي بناه عمر واللي جدده معاوية، فعلى أي أساس أنتم مقتنعين أنه أولى القبلتين؟”.